حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من خطورة الأوضاع التي يعانيها أطفال اليمن، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال. وقال الإرياني: "إننا نتذكر عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين استدرجتهم الميليشيا الحوثية من منازلهم ومقاعد دراستهم وأحيائهم، وغسل أدمغتهم بالأفكار الطائفية الإرهابية الدخيلة على الشعب اليمني، وإخضاعهم لدورات عسكرية، والزج بهم في جبهات القتال، خدمة لنظام إيران"، وفقا لما ذكرته "العربية" الإخبارية. وأوضح الإرياني، أن أطفال اليمن في مناطق سيطرة الميليشيا يدفعون ثمناً باهظاً منذ الانقلاب الحوثي على الحكومة، جراء انهيار شبكة الخدمات العامة وغياب الرعاية الصحية وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ووصول معدلات الفقر والبطالة والمجاعة لمستويات قياسية، بسبب نهب المرتبات، وشلل القطاع الخاص وارتفاع الأسعار. وأشار الوزير اليمني، إلى أن مئات الآلاف من أطفال اليمن، هم ضحية لأكبر عملية تجريف تنفذها الميليشيا الحوثية للقطاع التعليمي منذ الانقلاب، ضمن مخطط واضح لدفع الطلبة خارج مقاعد الدراسة للالتحاق بجبهات القتال وتجهيل المجتمع وإفساده ومسخ هويته الوطنية والقومية وخلق جيل من المؤدلجين بالأفكار الإرهابية المتطرفة.