عقدت حكومة كوريا الجنوبية، صباح اليوم، اجتماعا طارئا، على خلفية تصريحات شقيقة زعيم كوريا الشمالية، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، كيم يو-جونج. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم، بأن المكتب الرئاسي للجنة الدائمة لمجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا عبر الفيديو، برئاسة مستشار الأمن الوطني جونج وي-يونج، وفقا لما نشره موقع "روسيا اليوم". وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي كانج مين-سوك: "في اجتماع عقد فى وقت مبكر اليوم، استعرض أعضاء اللجنة الوضع الحالي فى شبه الجزيرة الكورية وناقشوا الإجراءات المستقبلية". وحضر الاجتماع، وزير الوحدة كيم يون-تشول، ووزيرة الخارجية، كانج كيونج-هوا، ووزير الدفاع، جونغ كيونغ-دو، ورئيس جهاز الاستخبارات سو-هون، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، بارك هان-كي، ونائب رئيس مكتب الأمن الوطني، كيم يو-جون، والنائب الثاني لرئيس مكتب الأمن الوطني، كيم هيون-جونج. وجاء هذا الاجتماع الطارئ بعد أن وجهت كيم يو-جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، النائبة الأولى لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الحاكم، أمس السبت، انتقادات لاذعة إلى كوريا الجنوبية قائلة: "يبدو أن الوقت قد حان للقطيعة مع الكوريين الجنوبيين".