استنكر الشيخ عبدالمنعم الشحات، المتحدث الإعلامى للدعوة السلفية بالإسكندرية، موقف الرئيس محمد مرسى من قضية الإساءة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مؤكداً أن ما حدث هو أمر يمس هوية الأمة، والحفاظ عليها جزء من واجبات الرئيس. وقال الشحات فى بيان للدعوة على موقع صوت السلف أمس: لدينا رئيس صالح يجب أن يحتج صراحة لدى الإدارة الأمريكية، ويعلق أى تعاون بين البلدين حتى يتخذوا إجراءاتٍ عملية تجاه إيقاف هذه المهازل، علماً بأن نشر الأكاذيب فى وسائل الإعلام مخالف للقانون الأمريكى؛ حتى لا يتذرعوا بأن القانون عندهم يكفل حرية الفن والإبداع. وأكد أنه كان على الحكومة أن تحافظ على الهوية الإسلامية، مطالبا وزير الخارجية أن يحتج رسميا لدى الخارجية الأمريكية، ووزير الداخلية بأن يحرك دعاوى إسقاط الجنسية عن هؤلاء الذين يتلاعبون بمصير الوطن، ويشعلون الفتنة الطائفية الحقيقية، كذلك على وزير الإعلام أن يدشن حملة دفاع ورد على كل ما يثار من شبهات، وأن تُزاد المساحة لتناول سيرة وسنة النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الإعلام المملوك للدولة. وبخصوص موقف المؤسسة الدينية الرسمية قال الشحات: «على وزير الأوقاف أن يمد ويؤهل خطباء مساجد الأوقاف لبيان سنة وسيرة النبى (صلى الله عليه وسلم)، كما يجب على «الأزهر»، بما له من ثقل دولى، أن يمارس دوراً دبلوماسياً موازياً لجهد الخارجية، مضيفاً: مما ينبغى التنويه إليه أن الكثير من القيادات الكنسية والسياسية والشعبية القبطية قد أعلنت عن رفضها لهذا العبث، إلا أن الأمر يحتاج إلى مزيدٍ من الجهد؛ لوأد باب الفتنة، بحيث يعلم مشعلها أن سلعته مرفوضة من النصارى قبل المسلمين؛ لأنهم يعيشون فى أمان وسلام، لا كما يصور الفيلم فى أكاذيبه.