أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن هناك تطورات ميدانية في ليبيا، وهذه التطورات لها انعكاسات سياسية، فالجامعة تسعى لتوفير مناخ مناسب لليبيين للجلوس معًا لبحث الجانب السياسي، وكيف يمكن أن تمضي ليبيا للأمام، فلا يمكن حسم الصراع في ليبيا عسكريًا ودائما ما تدعوا الجامعة إلى الحوار. وأضاف "زكي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن مسار برلين منذ أن تم إقراره لم يحقق التقدم المنشود والنتائج المرجوة، ومن هنا جاء "إعلان القاهرة" الذي اتخذت الجامعة موقفا واضحا منه وأعلنت تأييده، مؤكدًا على أن هدف الجامعة الآن هو كيف يمكن للفرقاء في ليبيا استجماع إرادتهم السياسية والجلوس للحوار السياسي حول مستقبل هذا البلد رغم صعوبة ذلك، وحتى لا يفرض الوضع الميداني الشروط على الوضع السياسي. من ناحية أخرى، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن حكومة فايز السراج الليبية، خرجت من رحم اتفاق الصخيرات، وكان هناك أمل أن يتم وفقًا لجدول زمني معين، ولكن فايز السراج يمارس الخيانة في وضح النهار وحكومته فقد شرعيتها وكرامتها، منوهًا بأن فايز السراج رهن ثروات الشعب الليبي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف "الديهي"، أن اتفاق الصخيرات منتهي الصلاحية وملغي ولم يعد له أثر قانوني، وليس له ثمن الحبر الذي كتب به، مناشدًا بتجميد مقعد فايز السراج، بجامعة الدول العربية لكونه لا يمثل الشعب الليبي، وإعادة مقعد سوريا وطرد قطر من الجامعة العربية؛ لكونها حليف لأعداء الدول العربية وخنجر مسموم في ظهر الدول العربية، معقبًا: "هل يمكن أن يظل مقعد سوريا شاغرًا بإرادة الدول العربية الغائبة، ويظل مقعد فايز السراج في الجامعة العربية".