قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إنّ برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" كان مطروحا أمام الدولة منذ 2009، ولم تستطع آنذاك وحتى 2015 اتخاذ القرار الخاص بتنفيذ دعم نقدي مشروط يمكنه تخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية التي تترتب على قرارات الدولة الخاصة بالفئات الأولى للرعاية، مؤكدا أنّ تنفيذ البرنامج من قبل الرئيس السيسي والدولة في 2015 كان قرار شجاع نظرا لأنه يترتب عليه أعباء مالية على الدولة. وأضاف العقبي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هدا الصباح"، المذاع على شاشة extra news، وتقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، أنّ برنامج "تكافل وكرامة" أصبح أكبر برنامج دعم نقدي في العالم، ويستفيد منه أكثر من 15 مليون مواطن، وأنفقت عليه الدولة 44 مليار جنيه منذ 2015 حتى الآن، وتضاعفت المخصصات الخاصة به أكثر من 3 أضعاف حتى الآن، إذ بدأ في 2015 بمخصصات تصل إلى 6 مليارات جنيه، وفي 2020 ارتفع الرقم ليتجاوز 18 مليار جنيه سنويا. وأشار إلى أنّ الدعم النقدي الذي كان موجودا في مصر منذ 30 عاما هو برنامج الضمان الاجتماعي غير المشروط، بينما "تكافل وكرامة" برنامج دعم نقدي مشروط في مجال الصحة والتعليم، وشرط التعليم أن يكون أطفال الحاصل على الدعم منتظمين في العملية التعليمية ويحضروا ما لا يقل عن 80% من أيام العام الدراسي، أما شرط الصحة هفو الكشف على صحة الأم لأنها تطعم أولادها بشكل مستمر، وإذا لم يتم الالتزام بالشروط قد يتم إيقاف الدعم.
