أكد دكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية بالمصل واللقاح، أن الحالة النفسية قد تؤدي إلى تدهور الإصابة بفيروس كورونا، بسبب الخوف، مشيرًا إلى أنها تؤدي لتحول الحالات البسيطة إلى متوسطة، والمتوسطة إلى خطيرة. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل مقدمة برنامج "الحياة اليوم"، عبر شاشة "الحياة" "نسبة الشفاء تقدر بنحو 85%، وبأدوية بسيطة يستطيع المريض التعافي منها، ومعظم الحالات أعراضها بسيطة ولا تحتاج إلى مسحة". وتابع: "بروتوكول العزل تغير وبقى 10 أيام بدل من أسبوعين، ومش محتاجين نعمل مسحة لو الأعراض اختفت في آخر 3 أيام من الأيام العشرة". وواصل: "حتى الآن لا علاج لفيروس كورونا، والأدوية التي تستخدم تعالج أمراض أخرى مثل الدرن والإيبولا، ونتائجها متفاوتة، ومقدرش أقول إن مصر وصلت قمة الذروة إلا لما منحنى الإصابة يبتدي يقل، لما نوصل للذروة بعدها لازم يبقى في انحسار، وكورونا ليس له مقاييس وبائية، لأن الفيروس لما بينتقل بين الأشخاص بيضعف". وتابع: "ممكن كورونا يبقى ببعض أعراض البرد أو دون أعراض وممكن آلام في العظم، وفي ناس تصاب بمغص وإسهال وكحة شديدة وصعوبة التنفس عند الراحة، وفقدان حاستي الشم والتذوق، ولازم نريح مدة أطول في البيت، أحصل على عسل وبرتقال وسوائل ورياضة ونبطل سجاير". وأردف أن الفيروس لا علاج له، لكن الأدوية المستخدمة في علاجه، ثبتت فاعليتها في علاج أمراض أخرى مثل الملاريا وإيبولا: "بنجرب الأدوية على مصابي كورونا، جابت نتايج مع ناس وماجبتش مع ناس تانية". وأردف: "نستخدم هيدروكسي كلوروكين، والدول اللي وقفته زادت أعداد الوفيات فيها، زي السعودية ورجعته تاني، ولا يستخدم إلا تحت إشراف طبي وليس مخصصًا للأعراض الطفيفة، ولا تعالج أو تقي من المرض لكنها مجرد محسنات للمناعة.