أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الجهاز المركزي للتعمير، سينتهي قبل 30 يونيو المقبل من تنفيذ 4 قرى ظهير صحراوي بإجمالي 264 منزلا، في عدد من محافظات الصعيد، ضمن المرحلة الثانية لمشروع قرى الظهير الصحراوي، والتي وافق مجلس الوزراء على تحويلها إلى قرى تعاونية منتجة، للاستفادة من الاستثمارات التي تم ضخها فيها خلال المرحلة الماضية. وقال الوزير إن القرى الأربع هي قرية إبريم بمركز نصر النوبة، بمحافظة أسوان، وقريتا السلام بمركز بني مزار، وشارونة بمركز مغاغة بالمنيا، وقرية كرم عمران بمحافظة قنا، مشيرا إلى أنه جارٍ الانتهاء من 100 بيت في قرية أبريم بأسوان، و50 منزلا في قرية السلام، و56 بيتاً في شارونة بالمنيا، و58 بيتاً في قرية كرم عمران بقنا. وأضاف "مدبولي" أن المرحلة الثانية من المشروع تضم 24 قرية تم الانتهاء من 12 قرية منها، وجار تنفيذ 12 قرية أخرى، وتتراوح تكلفة إنشاء القرية الواحدة بين 25 و35 مليون جنيه، لافتا إلى أن مساحة المنزل الواحد تتراوح من 120 إلى 150 مترا. من جانبه، أكد اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المرحلة الأولى من المشروع التي انتهت بالكامل، تضم 15 قرية جميعها بمحافظات الصعيد، وتقع في الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان. وأشار إلى أن هناك 4 قرى في المشروع ستكون نموذجا لتحويل قرى المشروع بالكامل إلى قرى تعاونية منتجة، سواء زراعية أو صناعية، تم فيها الانتهاء من قريتين بالكامل. وأشار إلى أن الأعمال المنفذة بقرى الظهير الصحراوي هي توصيل خدمة مياه الشرب وطريق ربط رئيسي للقرية وتوصيل الكهرباء، ولفت إلى أن نواة القرية تتكون من (50 إلى 100) بيتا ريفيا بمساحة تتراوح بين 120-150 مترا، ويتكون من 2 غرفة نوم وصالة معيشة ومطبخ وحمام وحوش سماوي وأسوار خارجية، وأوضح أن الجزء المخصص لإنشاء المباني على مساحة 65 مترا مربعا.