يعقد اليوم البرتغالى كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسبانى جلسة ثلاثية مع فلورنتو بيريز رئيس النادى الملكى، والبرتغالى جوزيه مورينيو لحسم مصير رونالدو الذى فجّر أزمة قبل أسبوع بإعلانه الشعور بالحزن لوجوده فى النادى الملكى. وينتظر أن يعود رونالدو صباح اليوم «الأربعاء» بعد مشاركته فى مباراة منتخب بلاده أمام أذربيجان فى تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، وسط تكهنات برحيل اللاعب الحاصل على جائزة أفضل لاعب فى العالم عام 2007. وتكهنت الصحف الإسبانية على مدار الأيام الماضية بالأسباب التى تسببت فى تصريحات رونالدو فى أعقاب خسارته للقب أفضل لاعب فى أوربا لمصلحة الإسبانى إندرياس أنيستا لاعب برشلونة، قالت صحيف «آس» المدريدية أن رونالدو حزين لفشل إدارة ناديه فى استغلال أسلحتها الإعلامية لدعمه فى الحصول على جائزة الأفضل فى العالم، على غرار ما يفعله الغريم التقليدى برشلونة فى دعم لاعبيه للحصول على الجائزة بدليل حصول ميسى على اللقب على مدار السنوات الثلاث الماضية. وعقدت الصحيفة مقارنة بين تصريحات رونالدو فى شهر يوليو الماضى التى أكد فيها رغبته فى الاعتزال مع فريق العاصمة الإسبانية، والدوافع التى جعلته يصرح بشعوره بالحزن داخل النادى الملكى، وهو ما دفع العديد من الأندية للتهافت على طلب التعاقد معه، حيث عرض مانشستر سيتى الإنجليزى الحصول على خدمات اللاعب مقابل 200 مليون يورو، فى حين فتح السير ألكس فيرجسون المدير الفنى لمانشستر يونايتد الأبواب أمام عودة رونالدو مرة أخرى إلى قلعة «ستامفورد بريدج» مستغلاً تصريحات سابقة للاعب بأنه يعتبر مانشستر يونايتد بيته الرئيسى. وتعد الأزمة بين رونالدو وميسى هى الأبرز فى الصحف الإسبانية حالياً، حيث تعززت الأزمة بين الثنائى مؤخراً بعدما تجاهلا مصافحة بعضهما عقب مباراة السوبر الإسبانى الذى توج به النادى الملكى مؤخرا. وكان آخر تدعيات أزمة ميسى ورنالدو ما قامت به جماهير بيرو عندما استقبلت ميسى بهتافات «كرستيانو كرستيانو»، فى تكرار لما حدث لرونالدو هو الآخر فى العام الماضى عندما هتفت ضده الجماهير «ميسى ميسى».