مصدر بالسياحة: السعودية تقرر مصير الحج خلال ساعات

كشف مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار، عن وجود اجتماع للمسؤولين السعوديين تستضيفه مدينة الرياض خلال الساعات المقبلة، لتقرير مصير موسم الحج وإصدار الضوابط الجديدة لأداء الفريضة هذا العام، وتتضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا، التي تحول دون انتقال المرض من شخص لآخر.
من جانبه، قال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة والآثار، إنّه حال قررت السعودية السماح للدول الإسلامية بأداء فريضة الحج هذا العامن فشركات السياحة جاهزة لتنظيم حصتها من الحج.
وأضاف إبراهيم، ل"الوطن"، أنّه سيتم بشكل سريع عقد اجتماعات للجنة العليا للحج والعمرةن لإعلان الضوابط المنظمة للحج السياحي، التي تتماشي مع الإجراءات السعودية، وحال قررت السعودية تخفيض كثافة التسكين بالغرف الفندقية، فقد تشهد أسعار البرامج زيادة بنحو 100% عن أسعار العام الماضي.
وأكد أنّ الضوابط السعودية ستوضح العديد من النقاط الغامضة، كأعداد الحجاج وأعمارهم وكيفية التسكين بالفنادق، وهل ستكون هناك زيارات للمدينة المنورة، وإمكانية الإقامة بمشعر مني في ظل الضيق الشديد بها والتكدس الذي تشهده كل عام، إضافة للإجراءات الصحية التي سيتم اتباعها مع المسافرين قبل وأثناء سفرهم للمملكة.
ولفت إلى أنّ الشركات السياحية قادرة على إجراء التعاقدات الخاصة بالفنادق والطيران والتنقلات الداخلية بشكل سريع حال إقامة الحج هذا العام، موضحا أنّ حصة السياحة من تأشيرات الحج تقدر بنحو 36 ألف تأشيرة من الحصة المقررة لمصر وعددها نحو 78 ألف تأشيرة.
من جانبه، قال علاء الغمري عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، إنّ الشركات لديها آلاف الطلبات للحجز للحج هذا العام، إلا أنّنا تمهلنا في إجراء أي تعاقدات للحج تنفيذا لتعليمات وزارة الحج السعودية في مارس الماضي، بشأن التريث في تعاقدات الحج لهذا العام.