كعادتها في حب الخير والعمل على مساعدة الأطفال واللاجئين، لم تنسها فرحتها بإطلاق فيلمها الجديد "Maleficent" والذي كان من إنتاج شركة "ديزني" الأطفال ومعانتهم. حيث حرصت النجمة العالمية أنجلينا جولي وزوجها الممثل والمنتج براد بيت أمس الأول، على إقامة حفلا للاحتفال بطرح الفيلم الجديد في العاصمة البريطانية لندن في قصر "كنسينجتون"، وخلال الحفل عملت "جولي" على تجميع التبرعات من الحاضرين لصالح مستشفى "جريت أورموند ستريت" للأطفال. وعقب انتهاء الحفل، ذهبت "أنجلينا" برفقة زوجها لحفل عشاء دُعيت إليه من قِبل وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج وزوجته في منزلهما. وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن علاقة صداقة قوية قد نشبت بين "أنجلينا" و"هيج" خلال زيارة "أنجلينا" لمخيمات اللاجئين في جمهورية "الكونغو" الديمقراطية معه، كجزء من حملة لتسليط الضوء على مشكلة الاغتصاب الجماعي في مناطق النزاع بالكونغو في مارس 2013، ووصف "هيج" "جولي" بقوله "إنها سيدة شجاعة وسيدة محترفة جدا". وبعد يوم طويل ومنهك لكلا من براد بيت وخطيبته أنجلينا جولي، ظهر "براد" في صور نُشرت على الكثير من المواقع الإلكترونية، وهو يفتح السيارة لخطيبته، وفي صورة أخرى ظهر وهو داخل السيارة ويدلك ل"أنجلينا" قدمها بعد يومهما المُجهد.