علن مسؤولون أن الطقس السيء وتدهور الأجزاء الداخلية في العبارة الغارقة يعيق البحث عن المفقودين في الكارثة. وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على غرق العبارة، مازال 29 راكبا في عداد المفقودين، وانتشلت 275 جثة حتى الآن، كان معظمهم من طلاب مدرسة ثانوية جنوب سول. وقال المتحدث باسم فريق العمل الحكومي كو ميونج سيوك اليوم إن ظروف البحث تتدهور، مع تهالك الأجزاء الداخلية للعبارة وغرقها في المياه وانحنائها. أما مسؤولو خفر السواحل فقالوا إن ذلك يمكن أن يمنع الغواصين من دخول عدة أجزاء مختلفة في العبارة، وأوضح مسؤولو خفر السواحل أن الغواصين أوقفوا البحث مؤقتا تحت المياه اليوم بسبب ارتفاع الأمواج، ولم ينج من الكارثة التي حدثت يوم 16 أبريل الماضي سوى 172 شخصا.