أعلنت شبكة مراقبون بلا حدود، التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم، أن متابعتها لسير العملية الانتخابية من خلال رصد الشكاوى بعد مرور أسبوع من بدء الحملات الانتخابية، توضح أن مصر قادرة على إجراء انتخابات رئاسية بطريقة شفافة وحرة ونزيهة بين المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي. وقالت نجلاء الشربيني، منسق الشبكة ورئيس المؤسسة، إن كافة المؤشرات التي تم رصدها تشير إلى وجود إرادة سياسية لإجراء مصر للانتخابات بنزاهة وشفافية، وذلك لتوافر الشروط الأساسية لإجراء الانتخابات وفي مقدمتها حرية الترشح ووضع قواعد معلنة لتنظيم الانتخابات، وتوافر المناخ القانوني والسياسي المناسب رغم شكاوى عدد من راغبي الترشح من شرط الحصول على 25 ألف توكيل للمرشح من الناخبين. وأضافت "الشربيني"، أن أداء الحملات الانتخابية للمرشحين وطريقة انضباطها في عملها وقلة مستوى المشاكل التي تثيرها، بالإضافة إلى قلة الشكاوى من إنحياز أجهزة الدولة برغم شكاوى حملة المرشح حمدين صباحي من حدوثها فى عدة محافظات، والاشتباكات الطفيفة المتبادلة بين أعضاء الحملتين نتيجة الحماس المفرط يمثل مؤشرًا على النضج السياسي. وأوضحت منسق الشبكة، أن طريقة التوعية الانتخابية في وسائل الإعلام لمساعدة المواطنين على تكوين معرفة ورأي بمرشحيهم، وتشير إلى حرص وسائل الإعلام على التغطية المستمرة لنشاط وتصريحات المرشحين تميل لمحاولة التوازن النسبي بين السيسي وصباحي، في حين أن غالبية مقالات الرأي والتغطية غير المباشرة والتقارير والتحليلات الإخبارية للمشهد الانتخابي تتجه للتميز الإيجابي لصالح "السيسي" وبخاصة في الصحف القومية. وأن مستوى أداء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في التنظيم حتى الآن يشير إلى حرصها على الشفافية في عملها، وكما أن موافقتها لعدد 7 منظمات دولية و79منظمة مصرية للقيام بأعمال المراقبة بحرية واستقلالية، يعد مؤشرًا إيجابيًا يحسب لإدارتها للعملية الانتخابية.