«السيسى» يؤجل إعلان برنامجه.. و«صباحى»: «25 يناير» و«30 يونيو» فشلتا فى تحقيق العدالة

«العليا للانتخابات»: لم نرصد مخالفات فى دعاية المرشحين.. ولا لجان ل«الوافدين»

كشفت مصادر داخل حملة المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى، أن المشير لن يعلن برنامجه الانتخابى بشكل تفصيلى خلال فترة الدعاية، لاقتناعه بأن البرنامج يجب أن يصدق عليه مجلس النواب المقبل، فضلاً عن أنه من اختصاص الحكومة. وقالت المصادر: إن «السيسى» لديه رؤية لإنشاء سوق حرة تجارية بين مصر ودول الخليج وبحث إمكانية إنشاء طريق برى يربط مصر بالسعودية. كما سيعمل على نقل عدد من الوزارات خارج العاصمة وإنشاء العديد من المدن الجديدة لتوفير سكن للشباب، فضلاً عن إنشاء 3 مدن صناعية كبرى بالصعيد ومدينة العبور وسيناء. واستقرت الحملة الشعبية للمشير على قاعة المؤتمرات لعقد مؤتمر اليوم. وقال محمود بكرى، منسق عام المؤتمر: من المنتظر حضور 30 ألف مؤيد من مختلف المحافظات. وقالت مصادر: إن «السيسى» طلب من أعضاء الحملة المركزية الترتيب لعقد اجتماع موسع فى الأسبوع الأخير للدعاية الانتخابية مع 1000 شاب من محافظات الجمهورية.
فى سياق متصل، استقبل مؤيدو «السيسى» حمدين صباحى، المرشح الرئاسى المنافس، بعد أدائه صلاة الجمعة بالمسجد الإبراهيمى بمدينة دسوق، فى كفر الشيخ، بهتاف: «السيسى هو رئيسى»، وحملوا صور مرشحهم، ورد عليهم «صباحى» بابتسامته المعهودة، ملقياً إليهم القبلات فى الهواء. وأكد عماد العزب، منسق إعلامى بحملة «حمدين» بدسوق، أنه لم تحدث اشتباكات، وأن الموقف انتهى بتحية المعارضين.
وقال «صباحى»، بعد الصلاة، إنه إذا تولى حكم مصر فإنه يتعهد ألا يكون فيها شخص جائع أو مهان، وسيقر العدالة الاجتماعية التى لم تتحقق فى مصر رغم قيام ثورتى 25 يناير و30 يونيو، كما سيحصل الشهداء على حقوقهم، مضيفاً: «لا ظلم بعد اليوم. نحن شعب يستحق الحرية».
من جهة أخرى، قال المستشار عبدالعزيز سالمان، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، إنهم لم يرصدوا مخالفات فى الدعاية الانتخابية للمرشحين منذ بدء الدعاية، 3 مايو الماضى. وشدد على ضرورة تسجيل الناخبين الوافدين، الراغبين بالإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، فى غير محال إقامتهم، لبياناتهم بالشهر العقارى، اليوم، باعتباره اليوم الأخير للتسجيل، موضحاً أنه لا توجد لجان للوافدين.
وأضاف ل«الوطن» أن اللجنة انتهت من تشكيل اللجان العامة والفرعية بالنسبة للمصريين فى الخارج، وجرى إخطار وزارة الخارجية بها.