لقى 15 شخصا على الأقل مصرعهم، جراء الإعصار أمفان أحد أقوى العواصف التي ضربت جنوب آسيا في الأعوام القليلة الماضية، حيث تسبب أيضا في نزوح أكثر من 3 ملايين شخص في الهند وبنجلاديش، حسبما ذكر مسؤولون اليوم. وتسبب "أمفان"، في تدمير آلاف المنازل، واقتلع أشجارا وأحدث فيضانات عارمة، ما ترك السلطات تكافح للقيام بعمليات الإغاثة، وسط تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس". وتحملت ولاية غرب البنجال بشرق الهند وطأة العاصفة التي ضربت الساحل مساء أمس الأربعاء بأمطار غزيرة، وصاحبتها رياح بلغت سرعتها 185 كيلومترا في الساعة. وأصبح حجم الضرر أكثر وضوحا اليوم، حيث أظهرت لقطات تلفزيونية من عاصمة الولاية كولكاتا، أضرارا كبيرة في البنية التحتية. وقالت رئيسة وزراء ولاية غرب البنجال ماماتا بانيرجي مساء أمس الأربعاء: "إن 10 إلى 12 شخصا لقوا مصرعهم في الولاية، وتوفي شخص آخر في ولاية أوديشا المجاورة". واتجه الإعصار إلى بنجلاديش، حيث تم الإبلاغ عن 4 وفيات أخرى.