أكدت دور العبادة من المساجد والكنائس المصرية، انخفاض قيمة فواتير المياه والكهرباء بها، في ضوء القرارات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنها تعليق إقامة القداسات والأنشطة والخدمات الكنسية، منذ 21 مارس الماضي، حتى الآن. وأكدت وزارة الاوقاف، ل"الوطن"، أن حجم التوفير في المياه بالمساجد، على مستوى الجمهورية بنحو 100%، بينما بلغ توفير الكهرباء بنسبة 99%. وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الإدارة المركزية للشؤون الهندسية، بتركيب القطع الموفرة للمياه بجميع المساجد، وذلك في إطار خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه. وقررت وزارة الأوقاف، تعديل جميع عقود الإنشاءات وعقود الصيانة، التي تعقدها الوزارة، وجميع الجهات التابعة لها لتكون بقطع المياه الموفرة. وكلف وزير الأوقاف، الإدارة المركزية للشؤون الهندسية بديوان عام الوزارة، باتخاذ الإجراءات اللازمة، لاستبدال جميع القطع القديمة بقطع موفرة للمياه، بجميع المساجد على مستوى الجمهورية. وقال مصدر كنسي، ل"الوطن"، إن قيمة فواتير الكهرباء والمياه، تتحملها المحليات نيابة عن الكنائس، حيث يتم تحميلها على بند الإنارة العامة بالنسبة للكهرباء. وأشار المصدر، إلى أنه طبقا للكتاب الدوري المؤرخ في 24/3/2019 للواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، الذى ينص على أن يتم شحن عدادات الكهرباء مسبقة الدفع للمساجد والكنائس، بمعرفة شركات الكهرباء، بناء على خطاب من مجلس المدينة، بما يضمن عدم قطع الكهرباء عنها، ويتم سداد قيمة استهلاك الكهرباء، بناء على مصادقة من مجلس المدينة أو الحي التابعة له. وكانت الكنائس، أغلقت أبوابها أمام المصلين من الأقباط، منذ نحو شهرين، في اطار إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، ومنها منع التجمعات.