العقود الآجلة للنفط تزيد مكاسبها

زادت العقود الآجلة للنفط تزيد مكاسبها، وقفز الخام الأمريكي 10% إلى 32.37 دولار للبرميل وبرنت يصعد حوالي 7% إلى 34.68 دولار، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وفي سياق متصل، سجل السعر الرسمي لخام عمان، الجمعة الماضية، ارتفاعا بنسبة 108% ليصل إلى 34.95 دولار للبرميل الواحد لشهر يوليو المقبل محققا زيادة بلغت 18.13 دولار للبرميل الواحد مقارنة بأدنى مستوى قياسي له والذي بلغ 16.82 دولار للبرميل الواحد في 28 أبريل الماضي.
واستقر سعر برميل نفط خام القياس العالمي "برنت"، للعقود الآجلة صباح اليوم، عند 32.50 دولاراً أمريكياً.
ووقف سعر برميل نفط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للعقود الآجلة صباح اليوم عند 29.43 دولاراً أمريكياً
وفي اليابان، صعدت الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم.
وزاد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 32ر140 نقطة أو ما يعادل 0.70% ليصل إلى 20177.79 نقطة في الجلسة الصباحية عند الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت القاهرة ) .
وأضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 6.29 نقطة، أو 0.43، ليصل إلى 1460.06 نقطة.
وارتفع سعر أوقية الذهب في التعاملات الفورية صباح اليوم، بمقدار 18.45 دولاراً أمريكياً أو بما يعادل نسبة 1.07% ليبلغ 1734.85 دولاراً أمريكياً.
وصعد سعر أوقية الذهب للعقود الأمريكية الآجلة صباح اليوم، بمقدار 3.75 دولاراً أمريكياً أو بما يعادل نسبة 0.22% ليصل إلى 1735.35 دولاراً أمريكياً.
الدولار يتراجع مع ارتفاع الأسهم
وتراجع الدولار اليوم مع تلقي الإقبال على مخاطرة الدعم من التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات المتضررة من جائحة كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث هبط مؤشر الدولار 0.05 بالمئة مسجلا 100.28.
وتراجعت العملة الأمريكية بنحو 0.2 % مقابل الين مسجلة 107.20 ين للدولار، وقفزت الكرونة النرويجية مقابل الدولار 0.6 بالمئة مسجلة 10.1860 ، وسجل الجنيه الاسترليني 89.35 بنس لليورو، فيما ارتفعت عملات أخرى مرتبطة بالسلع الأولية وزاد الذهب أيضا بأكثر من 1% إلى أعلى مستوى له فيما يزيد عن سبع سنوات.
كما أدت المكاسب في أسواق الأسهم لرفع عملات أخرى رئيسية مثل الدولار الأسترالي الذي ارتفع بنسبة نصف بالمئة إلى 0.6446 دولار أمريكي كما ارتفع اليورو 0.05 بالمئة مسجلا 1.0827 دولار.

من جانبه، توقع البنك المركزي الألماني، اليوم، ان يكون تعافي الاقتصاد الألماني من تبعات ازمة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بطيئا رغم قرارات تخفيف الاغلاق التي اتخذتها الحكومة الاسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".
وقال البنك في تقرير قدمه للصحفيين من مقره بمدينة فرانكفورت: "صحيح انه من المتوقع ان يشهد اكبر اقتصاد في اوروبا في الربع السنوي الثاني بعض الارتياح بسبب تخفيف اجراءات الاغلاق ولكن القلق من التبعات الاقتصادية للوباء يبقى كبيرا جدا".
وذكر "سجل الناتج القومي المحلي الألماني في الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع الربع الذي سبقه انخفاضا بنسبة 2.2% بسبب وباء (كورونا) ما يعني دخول الاقتصاد الألماني الى مرحلة الانكماش".
وطالب البنك الحكومة الألمانية بضخ مزيد من الاموال من اجل تطوير برامج اقتصادية تساعد الاقتصاد الألماني على تفادي تبعات الوباء.
وكانت الحكومة الألمانية وحكومات الولايات قد قررت منتصف الاسبوع الماضي البدء بالمرحلة الثالثة من اجراءات تخفيف اجراءات الاغلاق والعزل وذلك على خلفية تراجع اعداد الاصابات الجديدة بكورونا المستجد.