حفيد أكبر مسنة متعافية من كورونا عمرها 95 عاما: لم تدخل العناية المركزة أو تأخذ جلسات تنفس

تعافت 13 حالة من فيروس كورونا المستجد، مساء أمس، وخرجوا من العزل بمستشفى أسوان التخصصي بمنطقة الصداقة ونزل الشباب الدولي بطريق السادات بمدينة أسوان، من بينهم سيدة مسنة تدعى "وديعة أندراوس، 95 سنة، وهي من مواليد 12 يناير 1925، ومقيمة بمنطقة الحصايا التابعة لقسم ثان أسوان"، وحالتها الصحية جيدة بعد تعافيها وتحول نتائج تحاليلها مرتين من إيجابي إلى سلبي، ودخلت "وديعة" مستشفى العزل بالصداقة يوم 10 مايو الجاري، وعادت مساء أمس للمنزل، وهي تخضع حاليا للعزل المنزلي الذاتي للاطمئنان عليها .
وقال رامي محروس، صيدلي، حفيد "وديعة":" بصراحة لازم نشكر جيش مصر الأبيض من الطاقم الطبي والتمريض بمستشفى أسوان التخصصي بأسوان لأنهم عملوا مجهود كبير معها، وكان هناك متابعة لحظية لجدتنا، وكانوا بيغيروا لها، ومهتمين بها كثيراً لأنها سيدة مسنة فهي رمز للعائلة، والحقيقة محدش قصر معها في المستشفى، فبمجرد وصولها بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد لاقت رعاية كاملة إلى أن شفاها الله، وتغيرت نتائجها من إيجابية لسلبية ثم لسلبية مرة أخرى".
وتابع "محروس" أنها الوحيدة التي أصيبت بالفيروس في بيتها، ولديها 3 من الأبناء " ابن وبنتين"، والراجح أن في شخص كان يحمل الفيروس لكن مناعته قوية، ونقله إليها، لكن أيضاً كانت حالتها مستقرة، ولم تدخل العناية المركزة أو حتى لم تأخذ أي جلسات تنفس صناعي، وهي سعيدة جداً بهذه التجربة ودخلت في العزل المنزلي الذاتي، وحالتها جيدة، ونشكر كل من ساعد في شفائها.
يذكر أنه تم تجهيز مستشفى أسوان التخصصي بمنطقة الصداقة الجديدة بمدينة أسوان، لاستقبال حالات العزل حيث حددتها وزارة الصحة لاستقبال أي حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد، ويوجد بالمستشفى التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، 132 سريرا، بالإضافة ل9 أسرة رعاية مركزة، و5 أجهزة تنفس صناعي.