قال الدكتور محمد أبوسمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني وعضو المجلس الوطني، إنه إذا نفذَت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها بضم الكتل الاستيطانية ومنطقة الأغوار والمناطق الشمالية بالضفة الغربيةالمحتلة مطلع شهر يوليو المقبل فلن تقف القيادة الفلسطينية مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة العدوانية التي تعتبر حسب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني «جريمة حرب». وأضاف أبوسمرة، في حوار ل"الوطن"، أن هناك خيارات وخطوات كثيرة بيد السلطة الوطنية الفلسطينية يمكنها القيام بها، وقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنَّه في حال قيام حكومة الاحتلال بتنفيذ تهديداتها بضم أجزاء من الضفة الغربية ومنطقة الأغوار الشمالية وشمال البحر إليها، فسيتم إلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع دولة الاحتلال. وتابع: "أتوقع أن تكون عملية ضم الأراضي الفلسطينية، بمثابة فتيل البارود الذي يُشعل الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني بدء مرحلة جديدة من النضال والكفاح الفلسطيني لن يستطيع أحد التنبوء إلى أين ستصل، وكيف سيكون شكلها ونهايتها، وخصوصاً أنَّ الكيان والمجتمع الصهيوني يجنح ويتجه بسرعة كبيرة نحو المزيد من اليمينية والتطرف والتوحش والعدوانية والعنصرية تجاه الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ولذلك فمن المتوقع أن تنفذ حكومة الائتلاف اليمينية الصهيونية المتطرفة تهديداتها بتهويد وضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية".