أعلنت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن 86% من إجمالي عينة الاستطلاع الأول لآراء الناخبين، أكدت المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع عقدها 26 و27 مايو الجاري. قالت المؤسسة، في أحدث تقاريرها لعرض نتائج الاستطلاع الأول لآراء الناخبين، حول عدة قضايا متعلقة بالعملية الانتخابية، في إطار عمل مرصد الانتخابات الرئاسية بالمؤسسة، إنه تم جمع بيانات الاستطلاع باستخدام أسلوب العينة المساحية بعدد من المحافظات المصرية، التي تمثل التنوعات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المختلفة في مصر، وبلغ حجم العينة 2175 مفردة، وتم جمع البيانات يومي الخميس والجمعة الموافقين 1 و2 مايو 2014. أضاف التقرير، أنه توزعت العينة التي شملت 2175 فردًا على محافظات "البحيرة والإسماعيلية والفيوم والشرقية وقنا وسوهاج ودمياط والمنوفية"، وكانت حصة كل منها 7% من إجمالي حجم العينة، أما محافظاتكفر الشيخ فكانت حصتها 13%، والمنيا 3%، والقاهرة 14%، والإسكندرية 14%. تابع، "ولقد روعي أن يكون الأفراد موزعين بين الريف والحضر، فكان الريف يمثل 41% من إجمالي حجم العينة، أما الحضر فيمثل 59%، وتوصلت نتائج الاستطلاع إلى أن 51% من عينة الناخبين يرون أن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وهذه النسبة والتي تتجاوز نصف الناخبين في العينة دليل على ثقة الشريحة الأكبر في المجتمع بنزاهة العملية الانتخابية". ومن حيث موقف الحكومة من المرشحين، فإن النسبة أتت متقاربة، حيث 45% من الناخبين يرون أن الحكومة محايدة وتقف على مسافة واحدة من المرشحين، و48% من العينة يرون أن الحكومة تنحاز إلى أحد المرشحين، أما من حيث موقف الإعلام الحكومي من دعم المرشحين، فجاءت نتائجه متقاربة مع السؤال السابق حول دعم الحكومي لأحد المرشحين، وهذه نتيجة طبيعية، حيث ينظر الناخبين إلى الحكومة والإعلام الحكومي على أنهما وجهان لعملة واحدة وطبيعي أن من يرى أن الحكومة تدعم مرشح بعينه سوف يرى أن إعلامها يدعمها أيضًا.