أعلنت كنيسة الروم الأرثوذكس في مصر، ترؤس البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، القداس الإلهي، في كنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الإبراهيمية بالإسكندرية لأول مرة منذ 11 عاما، بعد ترميمها. وأشارت الكنيسة إلى أنّ افتتاح الكنيسة تزامن مع إحياء ذكرى نقل رفات القديس نيقولاس إلى البطريركية في الإسكندرية، لافتة إلى أنّه بعد القداس الإلهي أقام البابا ثيؤدوروس الثاني الصلوات الخاصة بتبريك الكنيسة. حضر القداس المتروبوليت ناركيسوس مطران نفقراطيس، والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وأسقف تاميثيوس جيرمانوس، وسكرتير المجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، والكهنة برنابا وسبيريدون وكريستوفر. وبهذه المناسبة، قدّم البابا ثيؤدوروس الثاني عصا رعاية إلى المتروبوليت ناركيسوس، الذي تحمل مسؤولية متابعة وإشراف ترميم الكنيسة، وسيكون مسؤولا عن الصلوات والخدمات في هذه الكنيسة. وحضر افتتاح الكنيسة، القنصل العام لليونان في الإسكندرية أثاناسيوس كوتسيونيس، ورئيس الجالية اليونانية في الإسكندرية إدموندوس قاسيماتيس، ونائب رئيس أخوية القبرصيين جورجيا ماستوريديس، ورئيس المؤسسة الثقافية اليونانية الهيلينية فاسيليس فيليباتوس، وبعد ذلك افتتح البابا ثيؤدوروس الثاني بحضور الجميع قاعة ومكتبة الكنيسة. وبنيت الكنيسة قبل 121 عامًا، وتحديدا عام 1899 ميلادي، وهي تبعد 100 متر عن البحر المتوسط، وأطلق عليها على اسم القديس نيقولاوس شفيع البحارة، بحسب الاعتقاد المسيحي، لتكون مكرسة للبحارة اليونانين الذين كانوا يصلون إلى الإسكندرية، في الماضي، فيرون من بعيد القبة صغيرة للكنيسة وبرج جرسها.