مسلسل شاهد عيان الحلقة 16: الشرطة تحبط التفجير.. وهنا شيحة تكشف مفاجأة

تشهد الحلقة ال16 من مسلسل شاهد عيان، أحداثا ومفاجآت عدة، حيث تبدأ بهرولة ليلى "بسمة"، بسرعة وخوف بالغين إلى مدرسة خديجة، بصحبة راجح "وليد فواز"، لتتصل بالمديرة في محاولة إخلاء المدرسة، بينما تحاول الشرطة منع الأمر، لتسود حالة من الرعب والصراخ بين الطلاب.
فور وصول ليلى للمدرسة، تركض بحثا عن أبنائها وخديجة، رغم رفض قوات الأمن، لتعثر على القنبلة بإحدى دورات مياه المدرسة، فيما يتمكن الضابط من قتل الإرهابي قبل تفجير القنبلة بدقيقة، ثم يجرون تحقيقا واسعا بشأن ذلك، لتفصح "ليلى" بأنها عرفت كل تلك المعلومات من خلال رسائل هاتفية تصل إليها.
عقب انتهاء الأمر وعودة الهدوء للأوضاع، يصارح راجح، ليلى، بحقيقة مشاعره تجاهها، وحبه لها منذ أعوام، والتي تلتزم الصمت تجاهه.
وفي أثناء ذلك، يخضع عمر "حسن الرداد"، للعقاب الشديد في السجن بالأردن، إثر محاولته الفاشلة في الهروب، بينما يبكي خوفا على ابنته، وفور تفكيك القنبلة ينقل صديقه زيدان، إليه الأخبار بنجاة ابنته.
وفي ظل تلك الأحداث المتلاحقة، وفور وصول الأخبار إلى وهيب "محمد لطفي"، ومهدي "أحمد صيام"، يحاولان تنفيذ التفجير خوفا من أبو حماد وعدنان، الذين يستشيطان غضبا جراء تسريب الخبر ويتوعدان الخائن، ويخططان للانتقام منه وجريمة أخرى.
يعتقد أبو حماد أن وهيب هو المتسبب في ذلك لشكوكه في رجله بمصر جلال الذي سرعان ما اختفى، بالإضافة لندى "هنا شيحة"، ويواجههما سويا في أحد المخازن، وتشتعل الأوضاع، ويهددها أبو حماد بالقتل.
تنفي ندى علاقتها بإبلاغ أحد في مصر بأمر القنبلة، فيزيد أبو حماد ضغطه عليها وتهديدها بالقتل، لوجود الكثير من علامات الاستفهام بشأن ارتباطها بالعملية منذ البداية، وقبل ضغطه على الزناد، تكشف ندى مفاجأة وهي أن خديجة ليست ابنتها.
تدور أحداث المسلسل في إطار بوليسي رومانسي، حيث يجسد "الرداد" دور ضابط يتورط في مشاكل تقلب حياته رأسا على عقب، ويتعرض للعديد من الأزمات التي تهدد استقرار حياته المهنية والاجتماعية.