سيطرت على الحلقة الثانية عشر من مسلسل "شاهد عيان" أجواء من التشويق، إثر مفاجآت عديدة، حيث بدأت بمحاولة عدد من السجناء تدبير خطة للانتقام من عمر "حسن الرداد"، بينما هاجمه أحد التابعين ل وهيب العزازي "محمد لطفي" في محاولة لقتله، ونجا منها عمر بعد عنف واشتباك بالأيدي. وفي الوقت نفسه يذهب وهيب للقاء رئيس العصابة بالأردن "عدنان بيه"، لإخباره بإنهاء كافة الإجراءات بشأن صفقتهم الجديدة وتعريفه بالمحامي طارق المهدي "أحمد صيام"، ولكن مهرب الأسلحة الأردني يفاجئه بمعرفته تدبيره لقتل أزاد "أيمن الشيوي" وأنه يخطط لعملية كبيرة "تضرب عصفورين بجر واحد" أولهم هو التأكيد للجميع استمرار وجود العصابة وقوتها، فضلا عن تفجير قوي، يتضح أنه تفجير لمدرسة الطفلة خديجة ابنة عمر للانتقام منه، بمساعدة أبو حماد تاجر السلاح الذي ظهر بالحلقة الأولى. وتسعى صديقة عمر داليدا "بثينة توكل" بشتى الطرق لإخراجه من السجن، فيما يتواصل عمر مع الضابط رياض الذي حقق معه بالقضية ليخبره بتفاصيل بشأن زوجته ندى "هنا شيحة" وأن وهيب يحتجزها، ليتحقق الضابط الأردني من الأمر ويجلبها له بالسجن لمواجهته، لتفاجئه ندى بإنكار معرفتها له وأن تلك هي المرة الأولى التي تلتقيه فيها، وهو ما يصيب عمر بصدمة شديدة. وتظهر على الطفلة خديجة حدة وعدوانية واضحة، ما يدفع ليلى "بسمة" لإحضارها إلى الطبيب النفسي الدكتور ياسر "أيمن عزب" لفحها ليخبرها بأن ذلك نتيجة الضغط النفسي الذي تتعرض له جراء أحوالها الأسرية، بينما تصاب ليلى وراجح "وليد فواز" بصدمة جراء التطورات المفاجئة مع عمر بالأردن. تدور أحداث المسلسل في إطار بوليسي رومانسي، حيث يجسد الرداد دور ضابط يتورط في مشاكل تقلب حياته رأسا على عقب، ويتعرض للعديد من الأزمات التي تهدد استقرار حياته المهنية والاجتماعية.
