قالت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة والسكان، إنّ هناك مجموعة من الفنادق ستتحول إلى حجر صحي للعالقين بالخارج، وأخرى يتم نقل المصابين من المصريين بالداخل، موضحة أنّ ذلك يتم وفقا للحالة الصحية لهم، وهي الحالات البسيطة فقط مع المتابعة المستمرة لهم. وأضاف المصادر، ل"الوطن"، أنّ هناك مجموعة من الفنادق سيكون بها عالقين من الخارج لقضاء مدة الحجر الصحي بها، وهي مدة ال14 يوما فترة حضانة المرض، وذلك حال رغبتهم بتحمل التكلفة. وتابعت أنّه حال عدم رغبتهم في قضاء الحجر الصحي داخل الفنادق، سيتم التسكين في المدن الجامعية أو نزل الشباب للعزل الصحي، وستتحمل الدولة تكلفة إقامتهم وإعاشتهم بالكامل، لافتة إلى أنّ المدن ونزل الشباب مجهزة على أكمل وجه من قبل وزارة التعليم العالي والصحة والجهات المعنية. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اليوم اجتماعا لمتابعة جهود عودة المصريين العالقين بالخارج، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، والسفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، وأسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، ومحمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومسئولي الجهات المعنية. وقال الدكتور مصطفى مدبولي، إنّ الدولة أجرت ترتيبات كثيرة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تعود إلى وطنها، خاصة مع تأكيد وزارة الصحة ضرورة عزل العائدين من الخارج، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وهناك ترتيب مع وزارة الداخلية لتأمين وصول العائدين من الخارج إلى الجهة التي سيتم العزل بها، مشددا على أنّه لن يُسمح لأحد بمخالفة القواعد والترتيبات الخاصة بالعزل الصحى التي تستهدف في المقام الأول منع انتشار الفيروس وحماية صحة المصريين بوجه عام.