"أنفلوانزا الطيور والخنازير وأخيرا كورونا"، فيروسات قاتلة دائما تخشاها المؤسسات المسؤولة عن الصحة في العالم، وتحذر منها، ولكن أن تهدد الفيروسات القاتلة الشعائر الدينية، ويمنع المسلمون من أداء فريضة الحج، والسفر لأداء العمرة، فهذا الخطر الأكبر. "بعد متابعة تطورات الموقف الوبائي والإقليمي لانتشار فيروس كورونا المستجد وزيادة أعداد الحالات خلال الفترة الماضية في المملكة العربية السعودية، وفي إطار الحرص على الصحة العامة للمواطنين، خصوصًا المعرّضين منهم لمضاعفات عدوى الإصابة بالأمراض التنفسية، وبهدف الحد من وفود الحالات، التي قد تُصاب بالفيروس، والتي قد تسبب العدوى بين المواطنين داخل جمهورية مصر العربية، تناشد وزارة الصحة والسكان، المواطنين الراغبين في أداء مناسك الحج والعمرة، بتأجيل السفر خلال هذا العام"..هذا بيان رسمي صدر اليوم عن وزارة الصحة المصرية يحذر من السفر لأداء منسك الحج والعمرة، خاصة بعد ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر منذ أيام. البيان أعاد للأذهان تحذيرات وزير الصحة المصري، في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من السفر لأداء مناسك العمرة والحج، وقت انتشار فيروس أنفلوانزا الخنازير بمصر، حيث دعا حاتم الجبلي، في بيان صحفي، إلى تأجيل أداء شعائر العمرة إلى حين استقرار الوضع الصحي العالمي في ظل تزايد رقعة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، كما لوح إلى احتمال أن تلجأ الحكومة المصرية إلى إلغاء موسم الحج لهذا العام، بسبب نقص اللقاحات الخاصة بفيروس" H1N1" المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير. ورغم تغيير وزارة الصحة، وتغيير أنظمة بأكملها، ومرور أكثر من 5 سنوات على تصريحات "الجبلي"، إلا أن الفيروسات لا تعترف بتغيير الأنظمة، وتستمر في تهديد حياة المصريين صحيا ودينيا.