عثر الأهالي وأفراد دورية أمنية، منذ قليل، على حقيبة جلدية سوداء وضعت أمام جامعة أسيوط، بجوار الرصيف المواجه لشركة النيل لتسويق البترول، وسنتر النصر الرياضي، ما إدى لانتشار الرعب بين المارة والمواطنين والموظفين،خوفًا من احتوائها على مواد متفجرة. أبلغت الخدمات والدوريات المتواجدة بالمنطقة، إدارة الحماية المدنية والمفرقعات، لفحص الحقيبة والتأكد من خلوها من أي مواد مفجره من عدمه، وتحسبًا لأن تكون بها عبوة ناسفة، وبفحصها تأكد خلوها من أي مواد ناسفة. وبفحص الأوراق التي وجدت داخلها، تبين أنها خاصة بشخص يدعى خالد فرغلي عبدالمجيد (موظف بشركة النيل لتسويق البترول)، وعليها توقيعه وبيانته، وباستدعائه تبين أنه أثناء خروجه من عمله بمقر الشركة المجاور للجامعة، ترك الحقيبة على الرصيف أثناء تشغيل سيارته، ونسيها وذهب. تم تحرير المحضر اللازم وتسليم الشنطة للموظف، واتخاذ الإجراءات اللازمة.