حزب مصر أكتوبر يحذر من دعاوى الإحباط والتشكيك قبل انتخابات مجلس الشيوخ    15 طفلا من الفيوم يحققون مراكز متقدمة في مسابقة بينالي القاهرة    مشتريات البنوك المركزية من الذهب تسجل 166.5 طن بالربع الثاني من 2025    وزيرة التنمية المحلية تفتتح مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه    الشئون النيابية والزراعة: طرح تعديلات قانون التعاونيات الزراعية لحوار مجتمعى قريبا    ترامب: استسلام حماس شرط إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة    وزير الخارجية الألمانى يتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية    الخطيب يبحث مع مسئول الإسكاوتنج موقف هذا الثلاثي    الأهلي والزمالك وبيراميدز في الصورة، من يخطف المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ؟    مواعيد مباريات منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا للمحليين 2025    الزراعة: ضبط 120 طن لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي خلال حملات بالمحافظات    مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة هارب من إعدام فى اشتباكات مع الأمن بالجيزة    ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية عن شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة    عودة برنامج التوك شو المسائي للتليفزيون المصري قريبًا    أسباب ضغط الدم المرتفع ومخاطره وطرق العلاج    ننشر حركة تنقلات ضباط المباحث بمراكز مديرية أمن قنا    رئيس وزراء السويد: الوضع في غزة مروع ويجب تجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل    منصة "كوين ديسك": ارتفاع قيمة العملات الرقمية المشفرة بعد خسائر أمس    محلل فلسطينى: من يشكك فى الدور المصرى فضحته مشاهد دخول شاحنات المساعدات إلى غزة    صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة    يديعوت أحرونوت: نتنياهو يوجه الموساد للتفاهم مع خمس دول لاستيعاب أهالي غزة    ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟    «لافروف» خلال لقائه وزير خارجية سوريا: نأمل في حضور الشرع «القمة الروسية العربية الأولى»    تنسيق جامعة أسيوط الأهلية 2025 (مصروفات ورابط التسجيل)    تفحم شقة سكنية اندلعت بها النيران في العمرانية    خلال يوم.. ضبط عصابتين و231 كيلو مخدرات و 58 قطعة سلاح ناري خلال يوم    البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات والتداولات تقترب من 2 مليار جنيه    صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل    محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح    عروض فنية متنوعة الليلة على المسرح الروماني بمهرجان ليالينا في العلمين    حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟    تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور    الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما    استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة    محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة    الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه    طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة    الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)    خلال زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد "أمريكا أولًا للسياسات"    الصيدلة 90 ألف جنيه.. ننشر مصروفات جامعة دمنهور الأهلية والبرامج المتاحة    خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض    اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف    رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع    ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة    مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس    البورصة تفتتح جلسة آخر الأسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها    استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح    أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به    المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم    تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي    اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس    الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)    "بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق    هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد| "الشاطر" ل"مشعل": خدعنا المجلس العسكري وأخفينا ترشحنا للرئاسة حتى آخر لحظة
"مشعل": عايزين نعرف رؤيتكم لنتائج انتخابات الرئاسة في الجولة الأولى.. وبعدين نتشاور
نشر في الوطن يوم 29 - 04 - 2014

حصلت «الوطن» على التفريغ الكامل والنصي لتسجيلات صوتية لأخطر اللقاءات السرية بين المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، الرجل القوى في «الجماعة»، وخالد مشعل نائب رئيس حركة «حماس»، التي تمت في القاهرة أثناء الانتخابات الرئاسية لعام 2012 التي فاز فيها محمد مرسي، والتسجيلات تم ضمها لملف قضية «التخابر» برقم 56458 لسنة 2013 والمتهم فيها قيادات «الجماعة» بالتخابر لصالح جهات أجنبية.
وإلى نص الحوار..
خيرت الشاطر: حمد الله على السلامة.. الحمد لله بخير
خالد مشعل: أهلاً أهلاً اتفضل يا سيدي (فترة صمت) يا مرحباً بيك
خيرت الشاطر: يا أهلاً وسهلاً حمد الله على السلامة الله يبارك فيك الحمد لله بخير
خالد مشعل: اتفضل اتفضل يا سيدى
خيرت الشاطر: طيب (فترة صمت)
خالد مشعل: ألف مبروك
خيرت الشاطر: الله يبارك فيك
خالد مشعل: إن شاء الله يتمم على خير
خيرت الشاطر: آمين يا رب آمين يارب
خالد مشعل: (كلمة غير واضحة)
خيرت الشاطر: الحمد لله
خالد مشعل: الله يرضى عليك يا سيدى
خيرت الشاطر: الحمد لله.. آسفين على التأخير
خالد مشعل: لأ لأ القاهرة حاجة غير معقولة
خيرت الشاطر: قُلت لك اسمه إيه ده (كلمة غير واضحة) المحور
خالد مشعل: آه
خيرت الشاطر: هو كان الميعاد الساعة ستة جه سبعة ونص ولما دخل قال لى مستر شاطر المرور أولاً
خالد مشعل: آه آه (ضحك متبادل) حلوة دى
خيرت الشاطر: مش الدستور ولا الرئيس
خالد مشعل: آه آه
خيرت الشاطر: حاجة يعنى.. الحمد لله رب العالمين
خالد مشعل: إيه الأخبار عندكم.. كيف الإخوان؟
خيرت الشاطر: بخير والله (ضحك وحوار عن الأكل والشرب)
خالد مشعل: آه.. مش عاوز تشرب ولا شاى ولا قهوة ولا حاجة؟
خيرت الشاطر: لا لا.. الاتنين ما بشربهمش
خالد مشعل: طيب زيارتنا لكم بالأمس (كلمة غير واضحة) مصدقين نتائج الانتخابات.. انتم شو رأيكم فى نتائج الانتخابات؟ وبعدين نحكى فى بعض إيه التشاورات، يعنى انتم رؤيتكم للنتائج اللى صارت خاصة المناطق اللى فى (كلمة غير واضحة) ثم المنافسين الآخرين وقدراتكم كيف حصلت مثلاً قراءة لكل أعدادها وولائها وميزات.. كيف الشعب تحرك تجاه (كلمة غير واضحة).
خيرت الشاطر: والله هو طبعاً كانت الاحتمالات اللى مرجحانا أخونا للمشهد السياسى بعد ترشح الدكتور مرسى بترشحه الأول ثم (كلمة غير واضحة) بعد شوية ترتيب أو السيناريو هو أكثر احتمالاً إن هو هيبقى تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليم ومرسى على أساس (كلمة غير واضحة) فى العملية، فى الأول هو حازم حاسم المسألة بدرجة «متقلقش» متقلش عن احتمالية دقتها (90٪) إن لو حصل حد من الجولة الأولى هيكون هو ولو حصل إعادة هتبقى بينه وبين حازم، وهم ماكنوش حابّين لا ده ولا ده، لأن هو فيه استراتيجية محطوطة عنوانها إعاقة وصول الإسلاميين للحكم، وإذا حصل ذلك لا بد من العمل على إرباكهم، ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كتير علشان كده همّ دخّلوا عمر سليمان ورفضوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده وهمّ طبعاً الأول فوجئوا بنزولنا ولأن إحنا لفترات طويلة كنا بنقول مش نازلين والقضية كانت مصدّقة بدرجة عالية إنما همّ مش فوجئوا بدرجة يعنى مفاجأة كاملة، لأن فى آخر شهرين إحنا كل أسبوع بنقول لهم يا جماعة لو ما وافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة فإن موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح.
وأضاف "الشاطر": يعنى قصة ما هى شىء يعنى، كل أسبوع فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال كلام فى منتهى الوضوح والتحديد: يا جماعة انتم طريقتكم دى غلط، يا جماعة انتم مفيش مبرر واحد لعدم موافقتكم على تشكيل حكومة ائتلافية، يا جماعة المشهد كده بيتقلب ضدكم، يبقى انتم مش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليماً دقيقاً وأن انتم فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى والأمور تفضل فى إيديكم، المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على أن حتى لو هيوافقوا على حكومة عايزين ياخدوا منها «12» وزير من ال 30 والوزراء الأساسيين كلهم، وقالوا كمان إن إحنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهمش غير قراية واحدة إن انت عايز تجيب رئيس على هواك، والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى، فاللى بيشكل الحكومة هو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزراء إن برضه الوزراء دول يفضلوا فى إيده، وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك ملهاش حل، فأنت كده بتقاوم الثورة اللى موجودة، وإحنا بنتكلم كلام واضح تمام ومحدد، والناس فى مصر عندهم هدفين كويسين.. الهدف الأول إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على التداول السلمى للسلطة، على انتخابات حرة بإرادة الناس، والنقطة التانية أنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة للنهضة وتحقيقها فى البلد.. عشان الهدفين دول إحنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية.. أى موضوع، حد له مطالب، قلقان من حاجة، عايز أى حاجة.
وتابع "الشاطر": إحنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضه بالحدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال وده مشروعنا وإحنا شغالين عليه بقالنا (70 - 80) سنة والشعب كله دلوقتى.. محدش يضحى بالمسألة دى إحنا مش بنقول الحكم لنا، إحنا بس بنقول إن هو نظام سياسى جديد يعنى مبنى على أساس التداول السلمى للسلطة، إحنا المرة دى المرة الجاية معندناش مشكلة ويبقى الانتخابات هو الأصل فيها وكلام زى كده إنما مصالحكم ومزاياكم ومشاكلكم محدش هيقرب منها.. الكلام ده قابل للأخذ والعطاء، معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتم بتعملوا صفقة معانا، انتم بتعملوا صفقة مع الوطن، وبرضه صفقة مش من باب أن انتم فى مكان ضعف، لا، أو أن انتم ناس متهمين أصلاً علشان تعملوا صفقة، لا، ما هى القضية انتم وضعكم زى بالظبط زى واحد تاجر شاطر عنده أربعة أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والثلاثة التانيين واحد غاوى سفر، وواحد غاوى رياضة، وواحد غاوى بتاع، فجأة الراجل مات، فالابن الأكبر الكبير اللى كان شايل الشغل ده هو فاهم كويس قوى أن اخواته لهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عاوز يتميز شوية لأنه شايل الشغل مع أبوه، وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يكون صاحب قرار زى ما كان أيام أبوه، بغض النظر عن المسافة، فإحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى، ما احناش مكيفينه أن انتم ناس وحشين، لا انتم ناس وطنيين وكويسين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة، ولازم يبقى لكم خصوصية ولازم يبقى لكم امتيازات وكل الكلام ده، بس القضية فى مسألة ان يبقى فيه نظام سياسى يعبر عن إرادة الناس دى مقبولة..
وأكمل "الشاطر": فالحوار كان بمنتهى الوضوح والصراحة اللى فى الدنيا مع كل الناس فى مستويات مختلفة ولكنهم لم يقدموا مبرراً واحداً لماذا يرفضون تشكيل حكومة ائتلافية.. لماذا.. ممكن تقول لى مبرر مش منطقى.. بس.. يكون المبرر مفيش.. هو كده وخلاص.. فطبعاً ده أدى لمسألة تغيير القرار وده كان العنصر الحاسم لأن هو فى الآخر قراءة الإخوان للمشهد أن الثورة بتتسرق، مش مسألة عايز رئيس ولا مش عايز رئيس، لا، مسألة إن انت ترجع تعمل النظام القديم مع نيولوك فخلاص انت بقى دلوقتى.. حتى لو الحسابات العملية بتقول إن فيه نسبة مخاطرات ناس نازلة منا وإنك جايز تخسر وجايز ما تخسرش انت معدش عندك بديل خلاص، فهم ما استحقوش رغم كل المحاولات باللين وبالحسنى وبالكلام الحلو والكلام الصعب والكلام المباشر وغير المباشر رغم كل المحاولات وعلى كل المستويات مفيش أى درجة من درجات الاستجابة فالإخوة كان العنصر الحاسم فى قرارهم مش مسألة أن هم يعنى كانوا حاطين بديل بيختاروا واحد من الثلاثة الموجودين بشكل أو بآخر.
واستطرد "الشاطر": يعنى طالما خدنا القرار كان مفاجأة برضه، واللى كان مفاجأة أكثر أن احنا فى اليوم الأخير قدمنا للدكتور مرسى احتياطى لأن مجلس الشورى عندنا غيّر قراره بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية وكان القرار بنسبة «56 إلى 52» يعنى نسبة ضئيلة جداً يعنى فرق أربعة أصوات أو نقدر نقول صوتين يعنى لولا الصوتين دول كانت «54-54» فاحنا فى نفس الجلسة خدنا قرار أن يبقى فيه واحد احتياطى بس ما نعلنش ده علشان مانغيرش من موقفنا لأن أنا وضعى قانونى سليم «100٪» يعنى بس المشكلة إن الإعلان الدستورى اللى اتعمل عمله المستشار طارق البشرى راح حاطط المادة «28» دى بتاع تحصين اللجنة العليا للانتخابات وماكانوش الإسلاميين ساعتها حاطين فى ذهنهم موضوع إن حد هينزل الرئاسة، محدش اهتم بالموضوع، ولأن ساعتها لما رجعنا للبشرى فقال والله الدستور (كلمة غير واضحة)، وكذا دستور بيعمل المادة دى علشان مايبقاش موقع رئيس الجمهورية قابل للطعن، قُلنا له بس فى الدستور الفرنسى القضاء مستقر والشخصيات مستقرة إنما عندنا مش كده، إنما عدّت على أساس إن ماكانش فيه تفكير، وكنا واخدين قرار بأن إحنا مش نازلين رئيس، حتى إننا أقنعنا السلفيين وأقنعنا كل الناس، يعنى مفيش حد من الإسلاميين نازل، فهو المرة دى اعتمد فقط على أنه مفيش حد يقدر يضغط عليه إنما ماعندوش سند قانونى أن هو يستبعدنى، وحتى السند اللى طلّعه من حقى أتظلم فى خلال يومين فلما اتظلّمت هو قال إن أنا أخفيت معلومة معينة عن المحكمة العسكرية، وأن القرار أنى أنا مش من حقى أمارس عملى السياسى من تانى، فرُحت واخد «القرار» الجواب بتاعه ورحت المحكمة العسكرية قُلت لهم اللجنة دى بتقول أن انتم مش عارفين شغلكم وأنى أنا أخفيت عليكم معلومات وأن أنتم كنتم جهلة ومش عارفين تديروا الشغل، فغيّروا الورقة وعملوا جلسة للمحكمة وردوا قالوا للجنة العليا للانتخابات انتم بتقولوا انكم استبعدتم الراجل ده علشان كذا وكذا وإحنا بنقول لكم كذا وكذا دى غلط، وكل حاجة كانت واضحة عندنا وبالتالى الورقة دى قصاد الورقة دى خلاص، إنما هو اعتمد على أنه بياخد قرار ومحدش هيرجّعه، مش مهم إيه السبب، فطبعاً إحنا قُلنا.. أنا على المستوى الشخصى ومستوى بعض الإخوة كنا متحمسين لده، يعنى عارفين أن هو يمكن يعمل أى حاجة وساعتها خلاص ما هو هيقول للناس الراجل كان محكوم عليه بقضيتين عسكريتين قبل كده، انت فين يعنى على ما يثبت ومين هيصدقك.
خالد مشعل: نادى لى أبوالعز
خيرت الشاطر: مين هيصدقك وهتوصّل صوتك لمين وهو موجود فى كل (كلمة غير واضحة) وانت عندك ربع قناة، ولا حاجة، فأنا طلبت من الإخوة هما إذا كانوا واخدين قرار استراتيجى إن هما يقدموا مرشح رئاسى إنهم يحطوا حد تانى احتياطى فخدوا القرار بس أخفيناه ومحدش عرف وماقدمش، أنا اللى قدمت بس، وقبل قفل باب الطلبات ب«24» ساعة جت لنا معلومات شبه أكيدة بأن هما هيستبعدوا حازم صلاح أبوإسماعيل وهيستبعدونى طبعاً، الكلام ده بنتكلم عن نوايا.. ليه بنتكلم عن نوايا.. لأن هو المفروض هينظر فى القائمة الرسمية بعد قفل باب الترشيح فإحنا لازم كنا خدنا القرار قبل قفل باب الترشيح.. باب الترشيح اتقفل يوم الأحد الساعة اتنين الظهر، إحنا السبت على الساعة اتناشر كنا واخدين قرار دكتور مرسى يطلع الأوراق ويقدمها بكرة الصبح وعمل فعلاً كده، ده برضه بالنسبة لهم كان إجراء مفاجئ هى (كلمة غير واضحة) التخلص منى وعنده سبب يقدر يقوله إعلامياً حتى ولو مش قانونى أن الراجل ده كان محبوس قبل كده ومش من حقه يمارس حياته السياسية حتى ولو كان السبب واللى عمله حسنى مبارك اللى احنا حفظناه.. بس مش مشكلة، إنما فوجئ يعنى (كلمة غير واضحة) بترشح الدكتور مرسى.
شخص: أبوالعز الورقة اللى عبدالله قال عليها (كلمة غير واضحة بصوت واطى جداً) التوقيت ده طيب قل له احكى معه والتوقيت قبل أسبوع عشرة أيام أو أسبوعين يرد عليه.
خالد مشعل: آه.. قل له، قل له، الورقة اللى عدل عليها أبوعبدالرحمن وأنا راجعتها وعدلت عليها وطبعها وحتى طلعها فى الشقة اللى فيها الحراس قل له موجودة شوفها يلّا.
خيرت الشاطر: فهما عملوا الخطوة الأولى استبعادى أنا وحازم، ده كان أول جزء فى السيناريو وكانوا بيراهنوا أن الدكتور مرسى فى الوقت الضيق ده ما هوش معروف شعبياً زيى يعنى، هو معروف على مستوى الإخوان والحزب إنما على المستوى الشعبى بدرجة أقل، وقضية أن أنا كنت موجود فى قضايا سياسية كتير ومبارك والإعلام بيتكلم والأولاد والدنيا كلها، يعنى فيه نسبة معرفة على مستوى الناس، وهمّ المصريين بيحبوا يتعاطفوا شوية مع المظلوم لأن ده واحد اتسجن وبتاع، وجزء من ثقافتهم مسألة النجم يعنى هما يحبوا أبوتريكة ومحمود الخطيب وفريد شوقى يعنى الجزء بتاع النجومية مهم عندهم شوية وعند العرب عموماً.
خالد مشعل: آه.. صح صح
خيرت الشاطر: فهمّ قالوا خلاص إحنا كده قطعنا شوط كبير ضد الإخوان، يعنى الفرصة هتبقى عند الإخوان ومرسى قليلة فأول سيناريو رسموه واشتغلوا عليه ان هو عاوز يفتت الكتلة التصويتية بتاعة الإسلاميين عن طريق أنه يخلى السلفيين يدعموا عبدالمنعم أبوالفتوح.. صعب أنه يقول للسلفيين ادعموا شفيق من المرة الأولى أو ادعموا عمرو موسى، إنما خدوا عبدالمنعم على أساس أنه كده أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين عمرو موسى وعبدالمنعم وشوية على سليم العوا عارفين آخره «200» ألف صوت «300» ألف صوت على مستوى الجمهورية من بدرى.. يعنى ده مقرى ومعروف.
خالد مشعل: كام جاب سليم
خيرت الشاطر: واحد فى المية يعنى حوالى «200» ألف صوت
خالد مشعل: جاب جاب
خيرت الشاطر: آه آه طبعاً لأن فيه ناس كانت بتحاول تدعمه وتشتغله وبرضه جزء من الإسلاميين برضه (كلمة غير واضحة) بس برضه فى الآخر يعنى «200» ألف من «20» مليون..
خالد: يعنى واحد فى المية
خيرت الشاطر: واحد فى المية
خالد مشعل: رقمه كام بعد عمرو موسى ولاّ بعده؟
خيرت الشاطر: آه بعد عمرو موسى لأن هما الاتنين كلهم جايبين أقل من واحد فى المية.
خالد مشعل: شوف يعنى عمرو موسى جاب «13»
خيرت الشاطر: آه يعنى عمرو موسى مثلاً معرفش «11» ولا «12».
خالد مشعل: وبعديه العوا
خيرت الشاطر: آه واللى بعدهم التانيين أقل، أبوالعز الحريرى مش عارف إيه.
تابعونا..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.