منذ 3 أيام، حل علينا شهر رمضان المبارك، الذي يتزامن معه دائمًا الأعمال الفنية التي يتنافس من خلالها الفنانون بمسلسلاتهم، ولكن على جانب آخر أصبح هناك سباق آخر ولكن في الإعلانات للمنتجات والخدمات والتي أضحت لا تقل تنافسًا عن المسلسلات، وتسعى كل شركة لاستقطاب ألمع النجوم لجذب الانتباه إلى إعلانها. دائمًا ما يكون الإعلان مكونا من أكثر من نجم، في مكان واحد، يغنون ويرقصون، بمختلف الطرق، ولكن رمضان الحالي غير في مفهوم تلك الفكرة، ولك عقب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذي أجبر صناع الإعلانات على التباعد بين النجوم ليلجأوا إلى حيلة جديدة، وهي "الفيديو كول". مكالمة مرئية يشاهد خلالها الشخص من يتحدث معه صوت وصورة، كانت وسيلة مخرجي الإعلانات حتى يجمعوا بين النجوم وبعضهم في ظل حظر الحركة وتوصية الصحة بالتزام المنزل، وهو ما ظهر في 4 إعلانات رمضانية حتى الآن. أول الإعلانات كان إعلان "عزوتنا ملايين"، والذي ضم نجوم كبار مثل اللاعب محمد صلاح نجم ليفربول وجناح المنتخب المصري، وكوكبة من الفنانين مثل محمد هنيدي وإسعاد يونس وعبد الرحمن أبو زهرة وأمينة خليل وأمير عيد، وأحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، ومنى زكي. خلال الإعلان، تحدث النجوم بخاصية ال"فيديو كول"، حيث استخدمها صلاح للتواصل مع بعض الأطفال، وأيضًا شيكو وفهمي وماجد، كما تحدثت من خلالها أمينة خليل وإسعاد يونس، وأيضًا عبد الرحمن أبو زهرة. ثم يأتي إعلان "سنة الحياة - وحشتنا اللمة"، والذي يأتي بصوت حسين الجسمي، حيث يظهر سيدة تتحدث مع نجلها الذي يبعد عنها بلهفة واشتياق من خلال "فيديو كول"، ثم جد وجدة يتحدثون مع ابنتهم وحفيدتهم، وصديق يمرح مع أصدقاءه، وكل هذا من خلال المكالمة المرئية. كما استخدم إعلان "لسة أكتر" الذي يقدمه الفنان الكوميدي مصطفى خاطر، حينما ظهر وهو يحضر اجتماع بخاصية الفيديو كول"، قائلًا: "في الميتنج غاطس". كما قدم أحمد حلمي إعلان "عادي"، الذي غنى من خلاله أغنية كوميدية، وظهر في أحد المشاهد وهو يتحدث إلى أصدقاءه بخاصية الفيديو كول، حينما قال، "أنا والعيلة أهو.. وأصحابي كمان أهو".