سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيسان فى القفص: إصابة «مبارك» ب«هبوط».. ودفاع «مرسى» يهدد بالانسحاب دفاع «رمزى»: النيابة لم تقدم دليلاً يدين المتهمين.. و«الدماطى»: طريقة تأجيل القضايا لا تمنحنا وقتاً لدراستها
أُصيب حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، بهبوط حاد فى ضغط الدم، أمس، خلال جلسة إعادة محاكمته، فى قضية «قتل متظاهرى يناير»، فيما هددت هيئة الدفاع عن محمد مرسى وقيادات الإخوان بالانسحاب من جميع القضايا، حال عدم الاستجابة لطلباتها بمنح فترات زمنية مناسبة بين القضايا تسمح بدراستها. وفور إصابة «مبارك» أمر المستشار محمود كامل الرشيدى، رئيس محكمة جنايات القاهرة، بإخراجه من قفص الاتهام ورفع الجلسة، لتلقى الإسعافات الأولية، ثم العودة إلى قفص الاتهام بعد نصف ساعة فقط. وانتهت المحكمة من سماع مرافعة دفاع اللواء أحمد رمزى، مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، وبدا «مبارك»، ونجلاه «جمال وعلاء» مهتمين بتفاصيل المرافعة التى أبداها دفاع «رمزى»، وحرص علاء على تلاوة بعض آيات القرآن خلال الجلسة، بينما دوّن جمال ملاحظات، وتحدث من حين لآخر مع والده لينقل له بعض النقاط التى لم يسمعها. وقال المحامى أشرف رمضان إن النيابة العامة لم تقدم دليلاً على استخدام المتهمين نفوذهم للتحريض على قتل المتظاهرين، وأضاف أن «المشير حسين طنطاوى، واللواء محمود وجدى، واللواء منصور العيسوى وزيرى الداخلية الأسبقين، قالوا إن أحداث يناير خرجت عن تقدير كل المتهمين فى الدعوى، وعمر سليمان، رئيس المخابرات الراحل، قال إن إطلاق النار من الممكن أن يحدث من أى جهة إلا الأمن المركزى، لأنه لا يُسلَّح بأسلحة نارية». على جانب آخر، هددت هيئة الدفاع عن «مرسى» وقيادات الإخوان بالانسحاب من جميع القضايا. وقال محمد أبوليلة المحامى إن «الهيئة» تدافع عن المتهمين بالقاهرة والجيزة فقط فى 37 قضية بمحاكم مختلفة، فى توقيتات واحدة، وأحياناً فى نفس اليوم، فيما قال محمد الدماطى المحامى، إن طريقة التأجيل لا تمنح فريق الدفاع وقتاً لدراستها. وقال المستشار مدحت إدريس، رئيس المكتب الفنى بمحكمة الاستئناف ل«الوطن»، إن قرارات تأجيل القضايا من سلطة رؤساء الدوائر التى تنظرها، وهيئة الدفاع عليها طلب الآجال المناسبة من القضاة أثناء نظرها، مضيفاً أن «الاستئناف» ستساعد قدر استطاعتها فى هذا الأمر.