هدد عمال شركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة والتأمين والنظافة، أحد الشركات التابعة لهيئة السكك الحديدية، بقطع طريق النصر بعد نصبهم الخيام بجوار أسوار وزارة النقل لمواصلة اعتصامهم لليوم الثامن على التوالي للمطالبة بالتثبيت على درجات مالية دائمة على موازنة السكة الحديد، وتنفيذ قرار الدكتورعاطف عبد الحميد وزير النقل الأسبق بتاريخ 13 فبراير 2011، بانضمام الشركة لهيئة السكة الحديد ضمن 6 شركات أخرى، وتثبيت العاملين فيها وتضامن معهم في الإضراب عن العمل زملائهم في محطات الإسكندرية وبني سويف والمنيا واسيوط وسوهاج، وأعلن زملائهم بمحطات قنا واسوان وطنطا المشاركة في الإضراب. وأكد العاملون بالشركة أنهم توجهو إلى جهاز التنظيم والإدارة الذي أخبرهم بأنه ليس لدى الجهاز مانع من تثبيتهم على درجات مالية دائمة لكن الحل في يد وزارة النقل بعدما أعلنت وزارة النقل أن مطلبهم بالتثبيت غير قانوني، مما أثار استياء العمال واتهموا الوزارة أنها تماطل في تعيينهم. ومن ناحية أخرى، بدأ زملاءهم التوافد من محطات بحري وقبلي للتضامن معهم في الإضراب، مما أدى بوزارة النقل إلى الاستعانة بقوات الأمن المركزي لحماية مباني الوزارة في حال تصاعد المواجهات.