تفقد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، مواقع عسكرية عدة وترأس اجتماعا لكبار مسؤولي القوات المسلحة على ما أعلنت وسائل إعلام رسمية فيما يتخوف المجتمع الدولي من تجربة نووية جديدة. فبعد أن حضر مناورات مختلفة في الأيام الأخيرة ترأس "كيم" اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية مشيرة إلى تبديلات لأفراد. وأوردت الوكالة أمس تصريحات ل"كيم جونج أون" يدعو فيها قواته إلى الاستعداد ل"نزاع وشيك مع الولاياتالمتحدة". وكشفت صور أقمار صناعية أن بيونج يانج قد تعد لتجربة نووية رابعة بالرغم من العقوبات الدولية الشديدة. وتظهر هذه الصور الجديدة على ما يبدو تحركا متزايدا للآليات والمعدات بالقرب من موقع "بونجيي- ري" حيث تجري كوريا الشمالية تجاربها. كما ظهر على هذه الصور ما يبدو على أنه آليات قيادة واتصال بحسب المعهد الأمريكي الكوري في جامعة "جون هوبكينز". ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في إطار جولة آسيوية أمس كوريا الشمالية ب"دولة مارقة" ضعيفة تمثل حدودها الشديدة التحصين عسكريا مع جارتهاالجنوبة "حدود الحرية". وحتى اليوم أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية، في أكتوبر 2006 ومايو 2009 وفبراير 2013، وهي تجارب تحظرها الأممالمتحدة التي عمدت عقب كل واحدة منها إلى تشديد عقوباتها على بيونج يانج.