طالب محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، وزير الأوقاف، باتخاذ موقف رادع تجاه ما وصفه بممارسات "بلطجية" وليس رجال دين باعتلاء ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، لمنبر مسجد عمر بن عبدالعزيز، بقرية أبو جريرة في مركز فارسكور بمدينة دمياط، أمس، رغم عدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف من خلال الاستعانة بأنصاره لإرهاب القرية ومساعدته في اعتلاء المنبر عنوة، ما يعصف بدولة القانون. وأشاد خير الله، بقرار وزير الأوقاف، بعدم اعتلاء المنابر سوى للأزهريين، مطالبًا بمحاسبة برهامي على أفعاله التي وصفها بأنها مخالفة صريحة وانقلاب على القانون. وقال خير الله: "نعلم يقينًا أن الدولة مصرية لن تتقدم سوى باتخاذ قرارات رادعة مع هؤلاء الظلاميين، ونعلم أيضًا أن وزير الأوقاف منذ أن تولى الوزارة عمل بجد وإخلاص لتطهيرها من الأخونة، وكان له ما أراد والآن يخوض حربًا شرسة ضد الظلاميين".