فاكرين «كيلو بامية» و«استغماية» و«كيكة على العالى»؟.. يلا نلعب

بعيداً عن الألعاب التكنولوجية الحديثة المزودة بتقنيات عالية الجودة وثلاثية الأبعاد، قرر مركز «الربع» الثقافى بمنطقة الجمالية العودة إلى ألعاب زمان، عن طريق تنظيم فعالية ثقافية فى الأسبوع الأول من كل شهر ينضم إليها العشرات من محبى الألعاب القديمة لممارستها مع بعضهم البعض وهى: «كهرباء وكيكة على العالى وكيلو بامية واستغماية وبنك الحظ والسلم والثعبان وكونكت فور والدبور البلى والكوتشينة»، وغيرها من الألعاب التى لم ينسها الكثيرون.
الفعالية التى يتم تنظيمها تحت عنوان «فاكر لما» تذكر المشاركين فيها أيضاً بأغانى الثمانينات والتسعينات «أبريق الشاى، سوسة كف عروسة، وأنا الفرخة»، والكثير من تترات الإعلانات والأعمال الكارتونية الشهيرة، والفوازير.
«أنا كنت بحب لعبة فتحى يا وردة، قفلى يا وردة، ولحد دلوقتى مش عارفة ليه اللعبة دى بالذات عاوزة ألعبها تانى» قالتها فاطمة على، الشابة العشرينية التى اختارت لعبتها قبل الذهاب ل«الربع»، فوجئت ككثيرين بنوعيات الألعاب التى نسيها الكثيرون.
غزل البنات واللبان السحرى، واللوليتا، بعض من الحلوى التى حرص «الربع» على توفيرها أثناء اللعب: «كل اللعب اللى كنا بنلعبها وإحنا صغيرين فى حوش المدرسة خلال الفسحة، أو فى النادى، أو حتى الشارع، هانلعبها واحنا كبار عادى جداً» قالتها إيمان صبحى، المسئولة ب«الربع» مشيرة إلى أن المشاركين فى اللعب لم يعودوا يكتفون بيوم واحد فأصبح على يومين.