سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تشكل «جماعة إرهابية جديدة» بعد انهيار «بيت المقدس» مصادر سيادية: المخابرات أحبطت تسلل 100 عنصر مسلح قبل تنفيذ عمليات بالقاهرة.. و«صبحى»: لا تهاون فى أمن مصر
كشفت مصادر سيادية عن أن المخابرات العامة كشفت عن جماعة إرهابية جديدة فى سيناء، تدعى «أنصار التكفير والجهاد»، وأن قوة من الجيش والشرطة قبضت على 9 من عناصرها بينهم أمير الجماعة، فى قرية الماسورة برفح قبل محاولتهم التسلل عبر مدن القناة، لتنفيذ عمليات إرهابية فى القاهرة. وقالت المصادر إن التحقيقات الأولية مع المتهمين كشفت عن تشكيل الجماعة خلال الشهرين الماضيين بأوامر من تنظيم القاعدة والتنظيم الدولى للإخوان، وأنها تضم 100 عنصر مسلح يتزعمهم أمير الجماعة «مصلح خميس صبيح أبوفريج»، 46 عاماً، ويتولى تدريبهم وتوفير السلاح والمال لهم عبر عمليات تهريب من غزة وليبيا، ليكونوا بديلاً لجماعة «أنصار بيت المقدس» التى بدأت فى الانهيار بفعل الضربات الأمنية. وأضافت أن القوات عثرت على جهاز «لاب توب» بداخله ملفات تحتوى على مخططات لعمليات إرهابية تستهدف وزارات سيادية بالقاهرة، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وقائمة اغتيالات تضم قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات سياسية وإعلامية. وأشارت إلى أن الجماعة تلقت أوامر من القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت، ولفتت إلى أنهم نُقلوا لإحدى الكتائب العسكرية بالعريش، ثم إلى معسكر الجلاء بالإسماعيلية، للتحقيق معهم بمعرفة النيابة العسكرية بتهمة التورط فى استهداف الجيش والشرطة. وقال مصدر أمنى إن سقوط الجماعة جاء ثمرة للاعتماد على تكتيك «لدغة العقرب»، الذى يستهدف التسلل بشكل مباغت للجماعات الإرهابية، بعد توافر المعلومات الكافية عنها. من جهته، قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، إن «أمن مصر القومى مهمة مقدسة لا تهاون فيها، والجيش هو حامى مصر وحصنها المنيع». وأشاد برجال الجيش الثالث الميدانى ودورهم العظيم فى التصدى بكل شجاعة وشرف للمخططات والمحاولات التى تهدف إلى النيل من أمن واستقرار المجتمع، وأعرب خلال لقائه عدداً من قادة وضباط وصف وجنود الجيش الثالث الميدانى، أمس، عن اعتزازه بقبائل وعشائر جنوبسيناء وتقديره لدورهم وعطائهم الوطنى المشرف فى تغليب المصالح العليا للوطن.