نفى الفنان توفيق عبد الحميد، ما أثير عن تعرضه لأزمة مالية وتحويل سيارته إلى تاكسي، واصفًا إياها ب"كرة الثلج اللي قعدت تكبر ووصلت لمدى مزعج بالنسبة له". وقال "عبدالحميد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" الذي يعرض عبر شاشة "TEN"، إن تكريمه في المهرجان القومي للمسرح، والحفاوة والتقدير التي أظهرها الجمهور له، جعل أجهزة الإعلام راغبة في التواصل معه. وأضاف أن إقبال الإعلام عليه؛ جعله يفكر في الحصول على أكبر مبلغ، لكي يتبرع به لمستشفى أبو الريش للأطفال، على أساس أنه لم يتعب أو يبذل جهدًا في هذا العمل: "الفلوس جات لي بناءً على تقدير الناس فتروح للناس، وبعدها ظهرت مع الفنان إسعاد يونس". وتابع أنه تحدث في برنامج صاحبة السعادة التي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، عبر شاشة "DMC"، عن الظروف المادية الصعبة التي عاشها في عام 1990 ولم يكن يعمل إلا بمسرح الدولة فقط، ولم يكن يجد ما يكفي احتياجاته الشخصية، فقرر تحويل أول سيارة اشتراها إلى "تاكسي"، مع التوقف عن التمثيل، موضحًا إلى أن هذا الأمر لم يحدث، وحدثت انفراجة على مستوى أعماله الفنية بداية من سنة 2001 وحتى سنة 2010. وأشار إلى أنه ركز في الحصول على شهادة الجمهور بأنه فنان لا بحكم أنه عضو في معهد الفنون المسرحية أو موظف في المسرح، وأن يحقق حد الكفاف: "اللي هو 4 حيطان وعربية ومبلغ في البنك يقين شر السؤال، عشان أشتغل بمزاج وروقان وأستمتع". وحول انتشار الشائعة، قال "عبدالحميد": "حد بيحبني بزيادة مش مركز، خلط زمنين في بعض، وبقى إني مش بشتغل وحولت عربيتي لتاكسي وطلبت أجر كبير وتبرعت به لمستشفى أبو الريش، لو أنا عملت كدة أبقى مش مجنون ومش منطقي، ممكن أتبرع بجزء، لكن بكل المبلغ، ده يبقى عته ويحجروا عليّ".