لم يمر قرار أسطورة برشلونة بيب جوارديولا بالتخلى عن تدريب الفريق عقب هزيمته من تشيلسى فى دورى الأبطال بالهدوء الذى ظهرت عليه للعامة والذى حرصت إدارة البارسا ورئيسها ساندرو روسيل على تمريره لوسائل الإعلام وجماهير الفريق بأن الأمر مجرد نقل هادىء للسلطة داخل أعرق أندية العالم. صحيفة سبورت الأسبانية وعبر مصادرها الخاصة كما أدعت اعلنت عن كواليس كانت قمة فى الدراما داخل غرف الملابس وجدران النادى حيث تجمع عدد كبير من الموظفين فى النادى وأعربوا لجراديولا عن رفضهم للقرار كجماهير وعاملين فى النادى ووصل الأمر لبكاء موظفين أمام جوارديولا دون جدوى, الأمر الذى كشفت عنه الصحيفة الأوسع انتشارا فى البلاد هو القتال العنيف الذى خاضه قائد الفريق كارلوس بويول لإثناء بيب عن قراره ودخل مع جوارديولا فيما يشبه المشاحنة تنديدا منه بقراره. الأمر الذى قد يثير المشاكل فى المستقبل داخل المادى الأكثر أستقرارا خلال السنوات الأخيرة فى أوروبا هو هجوم بويول عبر حسابه على تويتر على تيتو فيلانوفا مساعد جوارديولا وخليفته فى قيادة النادى الموسم المقبل ملمحا أن الرجل ليس هو الشخص المناسب لقيادة نادى بحجم البارسا مضيفا عبر عدة تغريدات باللغة الكتلونية المحلية أن البارسا قد لا يستمر على نفس مستواه الفترة المقبلة.