أعلنت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية عن مراقبتها للانتخابات الرئاسية المقبلة بمشاركة 1500 مراقب موزعين على 27 محافظة. وأكد الدكتور مجدي عبد الحميد، رئيس الجمعية، أن الرقابة على الانتخابات المقبلة تأتي من أجل ضمان نزاهة العملية وشفافيتها، والكشف عن الانتهاكات، التي يمكن أن تحدث فيها، وتنال من سلامتها. وطالب عبد الحميد كافة الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بتقديم التسهيلات اللازمة لمراقبي منظمات المجتمع المدني لمساعدتهم في القيام بدورهم الرقابي الوطني، مشدداً على أن الرقابة الوطنية إحدى ضمانات نزاهة العملية الانتخابية وسلامة إجرائها، ما سيعزز من دور منظمات المجتمع المدني كمرآة عاكسة لضمير الأمة والمجتمع المصري. وستخصص الجمعية رقمًا مجانيًا لاستقبال أي شكاوى أو انتهاكات من قبل المواطنين فيما يخص يومي الانتخابات.