قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، وكوادر الرئاسة الجزائرية، التبرع بشهر من رواتبهم، للمساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية المترتبة عن انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، على المواطنين. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء اليوم، أن تبون وكوادر رئاسة الجمهورية، قرروا التبرع بشهر من رواتبهم، سيتم دفعها في حسابات التضامن المفتوحة، بهدف المساهمة في الجهود الوطنية، للحد من آثار الأزمة الصحية على المواطنين. وكان أعضاء الحكومة الجزائرية، قرروا في وقت سابق اليوم، التبرع بشهر من رواتبهم، لصالح حسابات التضامن لصالح المساهمة في الجهود الوطنية للحد من آثار الأزمة الصحية لكورونا على المواطنين. وكان المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمتابعة وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بالجزائر جمال فورار، أعلن في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد المصابين بالوباء بالبلاد، إلى 1251 حالة إصابة، و130 وفاة. وقال فورار، في تصريح صحفي اليوم، إنه جرى تسجيل 80 إصابة جديدة، و25 وفاة جديدة اليوم جراء الإصابة بكورونا المستجد، بينما بلغ اجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 90 حالة. جدير بالذكر، أن أغلب الإصابات تتركز في ولاية البليدة التي تبعد عن الجزائر العاصمة 36 كيلومترا غربا، وجرى فرض حجر صحي كامل عليها منذ يوم 24 مارس الماضي، بسبب انتشار حالات الإصابة بها.