"الصحة العالمية": الدول العربية أكثر حظا واستعدادا للتعامل مع كورونا

قال الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا والفيروسات التاجية، فرصتها في التطور ليست كبيرة، وبالتالي الفيروس الذي أصاب أوروبا، هو نفسه الذي أصاب الصين، ولا صحة لما يتداوله البعض، بتمحور الفيروس في أوروبا.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على شاشة "الحياة"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الدول الأوروبية، لم تتخذ الإجراءات الاستباقية بشكل سريع، بينما في المنطقة العربية، كنا أكثر حظا واستعدادا بشكل جيد، ولكن ليس معنى ذلك، أن الخطر انتهى، ولكن علينا اتخاذ هذه الإجراءات بنفس القوة والأداء، خلال الفترة المقبلة.
وأشار "الخولي"، إلى أن منظمة الصحة قبل ظهور الفيروس، تولي أهمية للدول التي تعاني من الإرهاب والحروب والكوارث الإنسانية، وبمجرد اكتشاف فيروس كورونا ساعدت المنظمة هذه الأنظمة بشكل سريع، بأجهزة ترصد قوية، موضحا أن مثل هذه الدول، لديها مختبرات قادرة على تشخيص المرض، وبالفعل شخصت بعض الحالات الايجابية، والجزء الكبير المادي، الذي يصل للمنظمة يتوجه لهذه الدول.