شهدت تيزي وزو بمنطقة القبائل شرق الجزائر، اليوم، ولليوم الثاني مواجهات بين متظاهرين وعناصر شرطة قاموا بتوقيف محتجين بعد تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، وذلك بمناسبة الذكرى ال34 ل"الربيع الأمازيغي". ودانت أحزاب لها شعبية كبيرة في المنطقة العنف المستخدم لتفريق المتظاهرين، بينما أعلنت قيادة الشرطة فتح تحقيق حول فيديو، يظهر تصرفات غير مقبولة ومسيئة لجهاز الشرطة في (تيزي وزو). وواجه نحو 400 متظاهر، عناصر الشرطة في وسط مدينة "تيزي وزو"، وتم توقيف شخصين على الأقل، وأمر المدير العام للأمن الوطني اللواء عبدالغني هامل، اليوم، بالتحقيق في الفيديو. وقال العميد أول جيلالي بودالية، مدير الأعلام بمديرية الشرطة- نشر على صفحتها على "فيسبوك"- إن اللواء هامل، أمر الجهات المختصة ب(مباشرة) التحقيق الفوري في محتوى مقطع فيديو، مضيفا أن المدير العام للأمن الوطني، أمر ب"اتخاذ" كافة الإجراءات التأديبية والقانونية للأزمة في حق أي مخالف للقواعد الماسة بكرامة المواطن وأخلاقيات المهنة. وندد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ب"الوسائل القمعية" التي تتناقض مع الروح السلمية التي عبر عنها المواطنون الأوفياء لرسالة (الربيع الأمازيغي).
