قال الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن لقائه بالوزيرة المنتدبة للخارجية المغربية تطرق إلى الوضع السياسي بمصر حيث إنها أعربت عن دعم المغرب وشعبها لمصر. جاء ذلك في إطار اختيار 15 مشروعًا بحثيًا من أصل 48 مشروعًا تم تقديمهم عن التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في مجال الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والصرف الصحي، ومعالجة المياه العادمة ووسائل جديدة لتشخيص وعلاج مرض السرطان وعلوم الأرض على أن تنفذ في سبتمبر المقابل واختيار 10 مشروعات احتياطية وتم الاتفاق على عقد الاجتماع السادس للجنة في مصر عام 2015. يأتي ذلك خلال اختتام لقاءات الاجتماع الخامس للجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي لتقييم البرنامج الأول لبروتوكول التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجامعات المغربية والمصرية، أمس. وأوضح "الدجوي" بأن اللقاء يأتي في إطار استئناف سلسلة من لقاءات اللجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي، التي توقفت أشغالها منذ 2010، وأكد الوزير على أهمية هذا الاجتماع لما يشكله من انعكاس مباشر لرغبة البلدين في تعزيز أواصر التعاون المثمر في المجال البحثي. وأشار وزير التعليم العالي إلى أن توقيع البرنامج التنفيذي لاتفاق التعاون بين البلدين الأول لبرتوكول التعاون العلمي والتكنولوجي ( 2009 - 2005) شكل خارطة طريق لدعم وتطوير التعاون العلمي وتنمية تبادل الخبرات بين الباحثين المصريين والمغاربة العاملين في الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية في البلدين، مضيفًا بأن هذا البرنامج يقوم على أساس اعتماد تنفيذ المقترحات البحثية المشتركة في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتطبيقاتها في مجال الزراعة، وبحوث الطاقة الجديدة والمتجددة، والصرف الصحي ومعالجة المياه، ووسائل جديدة لتشخيص وعلاج أمراض السرطان.