دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم، إسرائيل إلى التراجع عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا ضد الفلسطينيين، وأعربت وزيرة الخارجية الأوروبية كاترين أشتون، عن قلقها بشأن عدة أحداث وقعت مؤخرا في الأراضي المحتلة، وقالت: إنها لا تساهم في تحسين أجواء الثقة والتعاون الضروريين من أجل نجاح مفاوضات السلام. ودانت المسؤولة الأوروبية، الهجوم (الدامي) الثلاثاء الماضي، داعية إلى وضع حد فوري لكل أعمال العنف، وتطرقت أشتون، إلى الإذن الذي منح الأحد الماضي ل"مستوطنين" يهود لاحتلال منزل متنازع عليه في الخليل وتدمير عدة منازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ما يدفع إلى "تهجير سكان عزل. وأعربت كاترين أشتون، عن أسفها ل"مصادرة" مساعدة إنسانية ل(الاتحاد)- كانت مخصصة لمدنيين في جبل البابا. وأعلن المتحدث باسم وزيرة الخارجية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات الإسرائيلية إلى التراجع عن تلك القرارات، داعيا الطرفين إلى أكبر قدر من ضبط النفس وتحمل المسؤولية ل(عدم) تعريض عملية السلام الحالية إلى الخطر.