يحسم القضاء الإدارى اليوم مصير مجلس إدارة نادى الإسماعيلى الجديد، بفحص الطعون المقدمة من 10 مرشحين فى الانتخابات الأخيرة يتقدهم خالد الطيب، بخصوص عدم صحة استمارات التصويت ووجود تسويد جماعى لصالح العميد محمد أبوالسعود الفائز بمنصب الرئيس. وفى شأن مغاير، أنهى مسئولو النادى الاتفاق مع إدارة ملعب الدفاع الجوى بالتجمع الخامس لضيافة مباريات الفريق فى الموسم الجديد بعد رفض ملعب الكلية الحربية طلب الدراويش إقامة مباريات الفريق عليه. وبعيدا عما سبق، سيطر «العثمانيين» على أحوال النادى مستغلين سفر العميد أبوالسعود إلى الإمارات لمباشرة عمله الخاص، حيث أدار النائب خالد فرو ومعه المستشار الوليد الكيلانى وإبراهيم أبوعلى والعميد بديع أبوعلى الذين ينتمون لجبهة العثمانيين، جميع الاجتماعات، وعين المهندس خالد فرو نفسه مشرفا على الفريق الأول، واتخذ العديد من القرارات مما أثار استياء بقية أعضاء المجلس. وعلى مستوى كرة القدم، طلب أحمد خيرى لاعب الفريق مليونا و800 ألف جنيه من أجل تمديد عقده، فى جلسة جمعته مع المهندس خالد فرو نائب رئيس الإسماعيلى، مطالبا بالمساواة مع زملائه الكبار أمثال حمص وعمر جمال وصبحى. ويعود الفريق إلى التدريبات غدا بعد الراحة التى حصل عليها الفريق عقب ودية حرس الحدود التى انتهت بالتعادل السلبى. من جانبه نفى عبدالله الشحات لاعب إنبى مخاطبة مسئولى الدراويش له من أجل العودة من جديد، وقال فى تصريحات ل«الوطن»: «لم يفاتحنى أحد من المجلس الجديد للعودة إلى قلعة الدراويش، وإن ما أشيع مجرد دعاية انتخابية لمجلس أبوالسعود». وأشار الشحات إلى أنه فوجئ بالأخبار التى ترددت عن مفاوضات الدراويش معه، واشتراطه الحصول على مليون و250 ألف جنيه للعودة، مؤكدا أنه يتمنى العودة إلى بيته، لكن لا بد من المفاوضات مع مجلس إنبى الذى يكن له كل الاحترام.