فور إعلان نتيجة انتخابات النادى الإسماعيلى طاردتها الشكوك بالتزوير، ويترقب بعض أعضاء النادى حدوث مفاجأة ببطلان الانتخابات الأخيرة بعد دعاوى قضائية مستعجلة أقامها 6 من أعضاء الجمعية العمومية من المرشحين، هم: خالد الطيب وحسن الخباز ومحمد أميرو ومحسن عوض ووائل سامى وأحمد بدوى، وتركزت الطعون على عدم صحة الانتخابات حول استمارة التصويت، والشكوك فى بطلان أكثر من 751 صوتا، إضافة إلى دعوى أخرى أقامها سيد بازوكا أمام «الإدارية العليا». وشهد الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد للنادى انقسامات وخلافات، بسبب اعتراض عاطف عبدالعزيز، المعارض الوحيد، على عدم توليه منصب رئيس لجنة الكرة، ونال العميد محمد أبوالسعود، رئيس الإسماعيلى، مبكرا، انتقادات واسعة بعد تراجعه عن وعوده السابقة بدعم الفريق ب5 نجوم سوبر وتعلل بغلق القائمة. من ناحية أخرى، جدد مجلس إدارة النادى الإسماعيلى الثقة فى الجهاز الفنى للفريق بقيادة صبرى المنياوى ونفى عاطف عبدالعزيز، عضو المجلس، التفاوض مع حسن شحاتة لتولى المسئولية، وقال: كل الدعم للجهاز الفنى لاستكمال ما بدأه، ونحن مع الاستقرار الفنى من أجل الفريق، ومن الصعب التعاقد مع لاعبين جدد لغلق القائمة وعدم وجود لاعبين سوبر فى سوق الانتقالات والتدعيم سيكون فى يناير المقبل. وتم تشكيل المكتب التنفيدى برئاسة خالد فرو، نائب رئيس النادى، ومعه عاطف عبدالعزيز ووليد الكيلانى وبديع أبوعلى وأحمد عبدالحليم. فى شأن آخر، أكد المهندس خالد فرو، نائب رئيس الإسماعيلى، أنه ستتم إعادة هيكلة قطاع الناشئين وتخصيص ميزانية منفصلة للقطاع، وسيتم إنشاء ثلاثة ملاعب جديدة فى أرض النخيل وتعيين لجنة فنية من عدد من أبناء النادى للإشراف، والتعاقد مع اللاعبين المميزين لدعم الفرق.