أعلنت والدة الصحفي، العربي الإسرائيلي، مجد كيال، اليوم، قيام جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت)، السبت الماضي، باعتقال ابنها، الذي يعمل لدى صحيفة السفير اللبنانية، وفي موقع إليكتروني تابع منظمة حقوقية لعرب إسرائيل، بعد عودته من زيارة إلى لبنان. وقالت سهير بدارنة"قد فُرض أمر منع نشر نبأ اعتقاله، لكن محكمة إسرائيلية قامت برفع الحظر اليوم". ومن جانبه، قال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، إن:"مجد كيال، وهو من مدينة حيفا، خرج من إسرائيل في 23 مارس الماضي، إلى الأردن، ثم توجه بعدها إلى لبنان، للمشاركة في مؤتمر لصحيفة السفير اللبنانية". وأضافت متحدثة باسم (الشين بيت) أن"لبنان دولة عدو، والإسرائيليون ممنوعون من زيارتها"، مشيرة إلى أن"هناك شبهة بأنه تم تجنيده، على يد منظمة معادية، ولهذا عند عودته في 12 من إبريل الجاري، قامت الشرطة باعتقاله، وتم نقله لنا، للتحقيق معه". وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه:"يشتبه بأن كيال قد اتصل مع حزب الله اللبناني الشيعي". وأوضحت المتحدثة كذلك، أن"كيال قام بتنسيق أوراق دخوله إلى لبنان، عبر السلطة الفلسطينية، في رام الله"، وأضافت أنه"تم استجوابه في السابق، في 2011، لمشاركته في أسطول مساعدات، متوجه إلى قطاع غزة". وقال الموقع الإليكتروني، الذي يعمل كيال لديه، في بيان، إن"أمر النشر، يهدف إلى منع جدل واسع، حول منع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، من دخول عدة دول عربية". وبحسب البيان فإن"توجيه تهمة الاتصال بعميل أجنبي لكيال، ليس لها أي علاقة بالواقع، بل إنها إجراء عقابي لردع كيال، وآخرين من السفر إلى لبنان، والدول الأخرى، المعرفة كدول عدوة".