مظاهرة بجامعة الإسكندرية لتأجيل الامتحانات لما بعد انتخابات الرئاسة

رئيس الجامعة: القرار ل"دواع أمنية" وسيطبق وفقًا لكل كلية

تظاهر طلاب جامعة الإسكندرية، اليوم، بساحة كلية الحقوق؛ للتنديد بتقديم موعد الامتحانات بأول شهر مايو المقبل، مطالبين بالتراجع عن هذا القرار وتأجليها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية القادمة حتى يتمكن الطلاب من مراجعة المناهج الدارسية وإعطائهم الفرصة كاملة للدارسة.
كان مجلس شؤون التعليم والطلاب بجامعة الاسكندرية، قرر إجراء الامتحانات التحريرية لنهاية العام الدارسي الحالي بحميع كليات الجامعة خلال الفترة من 3 إلى 22 مايو المقبل، تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للجامعات.
وهدد الطلاب بالاعتصام المفتوح داخل الساحات في حال عدم الاستجابة لهم وتأجيل الامتحانات ومنحهم الفرصة الكاملة لإنهاء المناهج الدارسية، مؤكدين على أن منح إدارة الجامعة مهلة من أجل تغيير جداوال الامتحانات التي تم وضعها.
ورفع الطلاب عدد من اللافتات تحمل عبارات "امتحاناتنا شهر 6 مستقبلنا مش لعبة"، و"السياسة زي ما هي والطلاب هما الضحية"، و"مش عايزين تقديمات.. امتحاتنا بعد الانتخابات"، كما رددوا هتافات معادية لقرار تقديم الامتحانات.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، إن قرار تقديم موعد الامتحانات إلى أول مايو المقبل، ليس إلزاميا لكافة الكليات ولكن وفقًا لإمكانات كل كلية وما هو متاح لديها، على الرغم من أنه قرار من المجلس الأعلى للجامعات إلا أنه ترك لكل جامعة حرية تطبيقه.
وأضاف "إبراهيم" أن بعض الفرق بكلية طب وهندسة لا يمكن أن تطبق هذا القرار، لذلك فكل كلية تضع الجدول وفقًا لظروفها، وأردف "هذا القرار جاء من أجل أن تتمكن قوات الأمن المصطفة أمام البوابات من حماية انتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنها في ذلك الوقت لن تكون قادرة على تأمين الكليات أو الوقوف خارجها لمواجهة أعمال العنف والتخريب".
ومن جانبه قال الدكتور أشرف فراج، عميد كلية الآداب، إن امتحانات الكلية ستحدد يوم 26 أبريل الجاري على أن تنتهي في 21 مايو المقبل، قبيل بدء الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أنه تم وضع الجدول النهائي والتنبيه على الأساتذة بالأقسام لإنهاء المقررات الدارسية.