المؤسسات الدينية تطلق حملات توعية ضد "الفيروس القاتل"

أصدرت المؤسسات الدينية مجموعة من القرارات الاحترازية والتوعوية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بدأت بقرار الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، تعطيل جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والرحلات بجميع المعاهد الأزهرية لحين إشعار آخر، وتعقيم المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، ونبَّه القطاع على الطلاب المصابين بنزلات برد بأن يتوجهوا للوحدات الصحية وألا يذهبوا للمعاهد، بخاصة مع درجات الحرارة المرتفعة.
"الأزهر": وقف الأنشطة الطلابية وجميع الرحلات
وأعلنت الجامعة تعليق جميع الفعاليات التى تتضمن أى تجمعات كبيرة من المواطنين، وتعطيل كل الأنشطة والتجمعات والفعاليات التى تتضمن تجمعات كبرى لحين إشعار آخر، وأعلن الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وقف الأنشطة والجولات، التى ينفذها مجمع البحوث الإسلامية داخل مصر، والمؤتمرات الخاصة بمناطق الوعظ.
وقررت وزارة الأوقاف إلغاء الدروس والندوات داخل المساجد وقصر فتح المساجد على الصلوات الخمس وصلاة الجمعة فقط، موضحة أنه لا نية لإلغاء صلاة الجمعة، وتم التوجيه بأن تقام صلاة الجمعة فى المساجد، ويراعى التهوية وعدم التكدس، وتقام الصلاة فى ساحات المساجد الكبرى، مثل عمرو بن العاص وغيره، بشرط ألا تزيد مدة الخطبة على 15 دقيقة، وألا يزيد وقت الانتظار بين الأذان والإقامة عن خمس دقائق فى المغرب، و10 دقائق فى باقى الصلوات، مع العناية الفائقة بنظافة المساجد، وشكلت الوزارة غرفة متابعة دائمة برئاسة الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى، وتكثيف التفتيش على المساجد للتأكد من أعمال النظافة بها.
فى نفس السياق، أطلقت المؤسسات الدينية حملات توعوية مكثفة، بدأتها وزارة الأوقاف بتكليف جميع الأئمة بالحديث عن فيروس كورونا خلال خطبة الجمعة القادمة، والتأكيد على أهمية النظافة والأخذ بالأسباب، وقامت حسابات المؤسسات على وسائل التواصل الاجتماعى بإطلاق حملة كبرى للتوعية من فيروس كورونا.
وحددت دار الإفتاء المصرية 4 وصايا حول الوباء جاء فيها: «أنه ينبغى على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع، وأن يتحلى بحسن الظن بربه، وأن يعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء، وأنه إذا أصاب المؤمن شىء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج».
وأوضحت الدار أن المسلم فى أوقات البلاء والمحن يكون دائم الذكر والدعاء، وعلينا الأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان.
من ناحية أخرى، قررت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعاء الممثل القانونى لموقع «الجمهورية اليوم»، للتحقيق فيما نشره الموقع حول نجاح وزارة الصحة فى التوصل لعلاج لفيروس كورونا.
وحققت اللجنة فى اتهام عدد من الصفحات الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، والخاضعة لسلطة المجلس، بنشر أخبار كاذبة والترويج للشائعات فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا بمصر، ومن المقرر أن ترفع اللجنة توصيات إلى المجلس فى اجتماعه المقبل برئاسة الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، لاتخاذ ما يلزم تجاه المواقع والوسائل والصفحات المتهمة بارتكاب مخالفات.
وطالب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جميع الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية بالتزام الدقة والمهنية وعدم نشر أو بث الشائعات أو أخبار مجهولة المصدر أو نقل معلومات من صفحات التواصل الاجتماعى دون التحقق من صحتها، كما أهاب بالبرامج المرئية والمسموعة التى تتلقى اتصالات أو معلومات من الجمهور ضرورة الالتزام والتأكد من صحة هذه المعلومات والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة، مؤكداً أنه سيتخذ إجراءات قانونية رادعة تجاه المخالفين.