أكد المتحدث باسم دائرة مكافحة التجسس في أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، اليوم، أن العملاء الروس الذين ينشطون في شرق أوكرانيا هم أنفسهم الذين كانوا ينشطون في القرم قبل إلحاق شبه الجزيرة الأوكرانية بروسيا. وأضاف فيتالي نايدا، في تصريح صحافي: "هم العملاء أنفسهم الذين سيطروا على برلمان القرم. لقد تعرفنا إليهم من خلال اتصالاتهم"، مؤكدا أن "حوالى 40 من عناصر الاستخبارات الروسية ومعاونيهم قد اعتقلوا منذ بداية التحركات الانفصالية في شرق أوكرانيا في السادس من أبريل". وأوضح المتحدث أن "أعمال التضليل في شرق أوكرانيا يقودها ضباط من جهاز الاستخبارات المركزية في رئاسة أركان القوات المسلحة الروسية"، مكررا اتهامات وجهها المسؤولون الأوكرانيون في وقت سابق. وذكر المتحدث أن "مهمة العملاء الروس هي زعزعة الاستقرار إلى أقصى درجة في الأراضي الأوكرانية". ومنذ عشرة أيام، احتل متظاهرون موالون لروسيا ومجموعات مسلحة جيدة التنظيم من دون إشارات تدل على هويتها، مباني رسمية في ست من مدن شرق أوكرانيا الناطق باللغة الروسية، مكررين الخطة التي طبقت في القرم قبل إلحاق شبه الجزيرة الأوكرانية هذه في البحر الأسود بروسيا في مارس الماضي.