قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه يتم الآن عمل تقصي للمخالطين، ومخالطي المخالطين، لمن ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، على متن المركب السياحي الذي كان قادمًا من أسوان إلى الأقصر، حيث تقوم وزارة الصحة بتوسيع دائرة التقصي، موضحة أنه لم توجد أي حالة على المركب مصابة أو ظهرت عليها أي أعراض قبل آخر يوم من فترة حضانة الفيروس. وأضافت "زايد"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"، أنه كان آخر يوم لفترة الحضانة 4 مارس، وكانت، وقتها في الصين ولم تظهر أي أعراض على الركاب، وأمرت بنزول فريق من وزارة الصحة مع لجنة من منظمة الصحة العالمية لعمل تقصي مرة أخرى على المركب، وأخذ عينات عشوائية وتحليلها ب PCR. وأوضحت وزيرة الصحة والسكان، أن تلك العينات ثبتت أن هناك حالات مصابة دون أن يظهر عليها الأعراض، فتم استبدال تلك العينات العشوائية بعينات ل 100% للموجودين على متن المركب، وظهر 45 منهم حالة إيجابية، مؤكدة أن وزارة الداخلية تنسق مع وزارة الصحة وتقوم بإعداد قائمة بأسماء المخالطين ومخالطي المخالطين لتلك الحالات. وتابعت: "ده مش شغل وزارة، ده شغل دولة، واحد مثلا نزل كافيه أو واحد نزل زار أهله من المصريين، أو واحد نزل فندق معين، كل ده هنشوف من المخالطين ليه وهنعمل لهم تحاليل"، مؤكدة أن وزير الصحة الأمريكي أكد أنه لا توجد دولة قادرة على عمل تحليل لكل مواطنيها، وفقط من يجد لديه أعراض يأتي للمستشفى، وحال وجودها إيجابية سيتم احتجازه ومعالجته، ومن يثبت سلبيتها سيعود ويمارس حياته الطبيعية، ومن يثبت أنه إيجابي دون أعراض فسيتم عمل حجر منزلي له.