توجه رئيس مجلس النواب الأمريكي، جون بوينر، إلى أفغانستان للتأكيد على ضرورة بقاء القوات الأمريكية في البلاد عقب نهاية عام 2014 الجاري، بالإضافة إلى استعراض الانتخابات التي بدأت 5 أبريل الجاري. وذكرت صحيفة "كاما" الأفغانية أن هذه الزيارة تعد أول زيارة رفيعة المستوى يقوم بها مسؤول أمريكي منذ بدء الانتخابات المحلية والرئاسية في أفغانستان. ومن المقرر أن يرافق "بونير" في هذه الزيارة وفد مكون من 7 من المشرعين الأمريكيين على أن يلتقوا بالقوات الأمريكية والسفير الأمريكي لدى أفغانستان، جيمس كننجهام، وقائد قوات حلف شمال الأطلنطي "ناتو" هناك الجنرال جوزيف دانفورد. وتأتي زيارة المشرعين الأمريكيين إلى أفغانستان في وقت يدرس فيه المسؤولون الأمريكيون عدد القوات الأمريكية التي يمكن أن تبقى في أفغانستان عقب نهاية العام الجاري. ووفقا لتقارير أمريكية، تدرس أمريكا ترك 8 آلاف فرد من قواتها لتدريب القوات الأفغانية والمساعدة في مهام مكافحة الإرهاب بمجرد توقيع اتفاقية الأمن الثنائي بين "كابول" و"واشنطن". ومع ذلك، يرفض الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، التوقيع على اتفاقية الأمن الثنائي مع واشنطن والتي من شأنها أن ترسم إطارا قانونيا لوجود القوات الأمريكية في أفغانستان عقب عام 2014. وفي الوقت ذاته، تعهد جميع المرشحين البارزين في الانتخابات الرئاسية بتوقيع اتفاقية الأمن الثنائي.