يُعقد اليوم في فنزويلا لقاء ثالثا بين الحكومة والمعارضة في إطار حوار بدأ الأسبوع الماضي، لإنهاء حركة الاحتجاج على الحكومة التي أسفرت عن سقوط 41 قتيلا خلال شهرين في هذا البلد النفطي. وأعلن نائب الرئيس خورجي أريازا عن يوم جديد من المحادثات اليوم، في ثالث جولة منذ 7 أبريل مع قادة تحالف المعارضة "طاولة الوحدة الديمقراطية" لم تكشف تفاصيلها، وأوضح مكتب نائب الرئيس أنه يأمل في حضور وفد من اتحاد دول أمريكا الجنوبية وممثلين من السفارة البابوية في كراكاس. وبعد محاولات عديدة غير مثمرة بمبادرة من الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، نجح وفد من منظمة دول أمريكا الجنوبية في جمع وفد من الحكومة، التي تواجه وضعا اقتصاديا صعبا وقسم من المعارضة. وفي بادرة حسن نية لدفع الأمور قدما، حضرت أبرز شخصيات السلطة التنفيذية والمعارضة بمن في ذلك زعيمها أنركي كابريليس، إلى جانب وزراء خارجية البرازيل وكولومبيا والأكوادور والسفير البابوي في فنزويلا، وأعلن مسؤول تحالف المعارضة أمس أنهم يعدون لتشكيل "فريق لمتابعة الحوار" يضم خصوصا نوابا ويقوده أحد مسؤولي التحالف رامون خوسيه ميدينا.